
مصطفى: السيولة المؤسسية كلمة السر لتحسن أداء المؤشر الرئيسى لـ”البورصة المصرية” مجددًا
عيد: السيولة تتجه لقطاعات البترول والعقارات بشكل أساسى خلال الفترة المقبلة
تتعرض الأسواق الناشئة لضغوط مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتخارجات المؤسسات الأجنبية، وهو ما يثير شكوك متعاملو البورصة المصرية فى حدوث تحسن على المدى القريب، بسبب توجه سيولة المؤسسات الأجنبية نحو الأسواق الرئيسية عالمياً.
ووفقا لـ”رويترز”، فإن المزيج المتمثل في التباطؤ في عملية طرح لقاحات “كورونا”، وتراجع إمكانات النمو، وارتفاع أعباء الديون وأيضا التوترات الجيوسياسية، سيواصل الضغط على بعض عملات الأسواق الناشئة، مما سيضعف التأثير الإيجابي للدورة الفائقة على تلك الأسواق.
تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX 30 بنسبة 0.6% خلال جلسات الأسبوع الماضى، ليغلق عند مستوى 11261 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8% إلى مستوى 3223 نقطة.
وتوقعت منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن تكون كلمة السر فى حركة السوق المصرى بجلسات الأسبوع الجارى هو توجه السيولة الأجنبية نظرًا لجذب الأسواق العالمية للسيولة مع تحقيق سوق الأسهم الأمريكى لقمم تاريخية بقيادة مؤشر داو جونز الصناعى وكذلك تأثير ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وأوضحت أن المؤشر الرئيسى سيختبر مستوى 11300 نقطة خلال جلسات الأسبوع الجارى وفى حالة عدم قدرته على اختراقها فإنه سيعود لقناة عرضية بين مستويات 10800 نقطة و11300 نقطة.
وأضافت أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة شهد أداء متباينا لأسهمه خلال الجلسات الماضية لكنه سيتماسك أعلى المستويات الحالية، على أن يكون مستوى وقف الخسارة حول 1800 نقطة ويجب تفعليه فى حالة الوصول إليه.
ونصحت المتعاملين بضرورة الحذر والتعامل بدون مديونية المارجن نظرًا لتسببها فى مضاعفة المخاطرة مع عدم وضوح الرؤية فى الوقت الحالى.

وأغلق مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة الأسبوع الماضى مرتفعًا بنسبة 1.2% ليغلق عند مستوى 2212 نقطة، وانخفض مؤشر egx30 capped بنسبة 0.9% مغلقًا عند 13781 نقطة.
وبلغ رأس المال السوقى خلال الأسبوع الماضى 688.6 مليار جنيه، منخفضًا بنسبة 0.2% عن الأسبوع الماضى البالغ 689.9 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على 28.7% من إجمالى قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات 71.3% من التعاملات.
وتوقع حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، أن تتجه السيولة فى الجلسات المقبلة نحو أسهم قطاعات البترول والعقارات والخدمات المالية غير المصرفية مع أغلب أسهم المؤشر الرئيسى.
وأضاف أن المؤشر الرئيسى سيشهد ارتدادا صاعدا قصير الأجل بجلسات الأسبوع الجارى ثم سيعود لاختبار مستويات الدعم عند 11200 نقطة نتيجة لبيع المؤسسات الأجنبية.
وأوضح أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة سيتماسك أعلى المقاومة الرئيسية 2200 نقطة خلال الأسبوع الجارى لكنه مازالت به إشارات ضعف قد تؤدى لمعاودة الهبوط مجددًا.
وسجل السوق قيم تداولات 32.1 مليار جنيه، من خلال تداول 3.1 مليار سهم، بتنفيذ 206 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات قيمتها 17.6 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الماضى، على 3.3 مليار سهم منفذة عبر 239 ألف عملية.
استحوذ المصريون على 84.6% من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 10.3% والعرب على 5.1% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 95 مليون جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع الماضى، فيما سجل العرب صافى شراء بقيمة 56.1 مليون جنيه.