المراغى: سيطرة الأفراد على التعاملات تتسبب دائمًا فى حركات قوية بالأسهم
ناصر: مؤشر البورصة الرئيسى مازال فى اتجاه عرضى على المدى المتوسط
معاطى: تماسك “EGX30” عند مستوى 10400 نقطة سيدعم حدوث ارتدادة صاعدة
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يتسبب كسر مستويات الدعم المتكرر فى استمرار هبوط السوق بالجلسات المقبلة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 على تراجع بنسبة 2.45% بنهاية جلسة تداولات أمس الإثنين ليتراجع عند أدني مستوياته منذ نوفمبر الماضى، مسجلا 10537 نقطة، وتراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 5.27% ليستقر عند مستوى 1920 نقطة.
وقادت مبيعات الأجانب حركة الهبوط لمؤشرات الأسهم أمس، بعد أن بلغ صافى تعاملاتهم 46 مليون جنيه بالبيع، بنسبة استحواذ 12.99% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، وفشل توجه المصريين والعرب للشراء فى وقف الخسائر، وبلغ صافي شراء المصريين والعرب 33.46 مليون جنيه، و12.58 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 81.14%، 5.87% من التداولات.
ورجح شوكت المراغى، العضو المنتدب لشركة برايم لتداول الاوراق المالية، أن يكون المؤشر الرئيسى للسوق تحول اتجاهه العام إلى هابط بتأكيد كسر مستوى 10800 نقطة، بجلسة أمس، موضحًا أن استحواذ المتعاملين الأفراد على النسبة الأكبر من التداولات تجاوزت 70%، يجعل هناك حركات قوية بالأسهم، خاصة مع ارتفاع نسب المارجن لهم.
وأضاف أن الهبوط بهذا الشكل الكبير، في جلسة أمس كان غير مبررًا، لكنه يتزامن مع عدم وضوح الرؤية على عدة أصعدة تتعلق بالسياسة الدولية والتخوف من المستقبل وتأثر الأسواق الناشئة بتباين التوقعات بخصوص تأثير الحزم التحفيزية التى أقرها الرئيس الأمريكى جو بايدن خلال الفترة الماضية.
ووفقًا لمحللين نقلت فاينانشيال تايمز آرائهم، فإن الحزمة التحفيزية للرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار، قد تسهم، في إعادة الاقتصاد العالمي لمستوى ما قبل الجائحة، “إذا ما جرى احتواء حساسيات الولايات المتحدة الداخلية تجاه التجارة، عقب تسسبها بطفرة في الطلب على حركة الواردات، خاصة الصينية منها، والتي ترى شركة الخدمات المالية أليانز، أنها ستكون المستفيد الأكبر من الحزمة بقيمة 360 مليار دولار.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان تراجعًا بنسبة 4.02% مستقرًا عند مستوى 1992.28 نقطة، وتراجع مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 2.69% عند مستوى 12740.2 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 4.51% مستقرًا عند مستوى 2845.3 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 936 مليون جنيه، من خلال تداول 450.2 مليون سهم، بتنفيذ 39.37 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 194 شركة مقيدة، ارتفع منها 10 أسهم، وتراجعت أسعار 154 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 30 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 641.21 مليار جنيه، فاقدًا نحو 17.28 مليار جنيه خلال الجلسة.
وأوضح صالح ناصر، رئيس قسم التحيل الفنى بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أن هبوط المؤشر الرئيسى يأتى فى إطار الاتجاه العرضى على المدى المتوسط، لكنه تحول للاتجاه الهابط بعد تأكيد كسر مستوى 11300 نقطة على المدى القصير.
وأكد أن السوق يختبر حاليًا الحدود الدنيا للاتجاه العرضى عند مستويات 10400 نقطة و10500 نقطة، مضيفًا أن فرص الارتداد منها تعد كبيرة فى الوقت الحالى.
وأكد أن السوق به فرص للمتاجرات السريعة للمستثمر قصير الأجل فى الوقت الحالى، مع تدنى أسعار الأسهم بشكل كبير ووصولها لمستويات الدعم.
وذكر محمد معاطى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن تماسك المؤشر الرئيسى أعلى مستوى 10400 نقطة، بالجلسات المقبلة سيدفع السوق نحو ارتدادة صاعدة جديدة بعد سلسلة الجلسات الهابطة بشكل متتالى وغير مبرر.
وأضاف أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة سيختبر مستوى 1900 نقطة وفى حالة كسره يختبر مستويات 1800 و1790 نقطة، عقب تحول اتجاهه إلى هابط العام على المدى القصير والمتوسط.
ونفذ الأفراد 70.98% من التعاملات، متجهين نحو البيع باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافي شراء بقيمة 13.69 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 29.02% من التداولات متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المصرية التي سجلت صافي شراء بقيمة 86.6 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيع بقيمة 1.12 مليون جنيه، 45.1 مليون جنيه على الترتيب.
