
«توفيق»: ارتفاع أسعار بعض أنواع «الياميش» بنسبة 20%
وفرة المعروض من التمور تخفض سعرها
قال تجار، إنَّ الاشتراطات الجديدة الصادرة من هيئة سلامة الغذاء، تسببت فى تأخر الإفراج عن كميات من البضائع المستوردة، خاصة بالموسم الرمضانى، وارتفعت أسعار بعض السلع من الياميش والمكسرات الرمضانية، خلال الموسم الحالى، بنحو 20% عن الموسم الماضى.
قال مجدى توفيق، نائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنَّ أسعار الياميش والمكسرات تحركت نحو الارتفاع خلال الأيام الماضية؛ بسبب تأخر الإفراج عن الشحنات المستوردة والسماح لـ50% فقط بالدخول من الكميات التى تم التعاقد عليها فى يناير الماضى.
أشار «توفيق» أن ارتفاع الأسعار بنسبة 20%، جاء بسبب انخفاض البضائع لدى التجار، وما يتم بيعه بضائع معظمها مخزنة لدى التجار من العام الماضي، خاصة أن نحو 85% من الياميش والمكسرات المعروضة بالمحال تكون مستوردة من الخارج.
وأصدرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، منشوراً رقابياً رقم 1 لسنة 2021، الخاص بحظر استيراد أى مواد غذائية إلا بعد الحصول على ترخيص من الهيئة.
أكد أن الأسواق شهدت رواجاً طفيفاً بداية من منتصف شهر شعبان الجارى، التى عادة ما يكثر الطلب على الياميش والمكسرات من قبل السلاسل التجارية وتجار التجزئة.
أضاف أن سعر كيلو جوز الهند يتراوح بين 35 و60 جنيهاً حسب الجودة، بينما سجل سعر كيلو القراصيا 60 جنيهاً، ويصل سعر كيلو السودانى إلى 40 جنيهاً، وسجل سعر الزبيب الإيرانى 60 جنيهاً للكيلو، بينما الزبيب المصرى يتراوح ما بين 40 و45 جنيهاً. ويتراوح سعر كيلو المشمشية بين 50 و85 جنيهاً بحسب الحجم، بينما لفة التين بـ20 جنيهاً، والتين الحبل بـ80 جنيهاً، والتين الفاخر يتراوح ما بين 110 و120 جنيهاً.
ويتراوح سعر كيلو البندق بين 140 و160 جنيهاً، وكيلو اللوز يتراوح بين 140 و155 جنيها، وسعر كيلو عين الجمل يتراوح ما بين 170 و180 جنيهاً.
وتراوحت أسعار البلح هذا العام بين 20 و60 جنيهاً للكيلو، بمتوسط 40 جنيهاً للجودة العالية، وما بين 12 و28 جنيهاً للجودة المتوسطة، بينما الأسعار الأقل للجودة العادية.
وتوقع، «توفيق»، تراجع مبيعات الياميش والمكسرات، خلال الموسم الحالى، نتيجة اتجاه المستهلكين إلى تأمين حاجتهم من السلع الأساسية فقط خلال الفترة الحالية.
وقال هانى بدرالدين، رئيس شركة مزارع بدر الدين، إنَّ الشركة تنتج الزبيب وقمر الدين، وتنتج لفات قمر الدين من المانجو، ولفات فراولة وجوافة.
أضاف أن الشركة طرحت منتجات جديدة لأول مرة وهى لفات من شرائح الأناناس والبرتقال واليوسفى مثل قمر الدين، وهى المصنع الوحيد لهذه المنتجات فى العالم، ولاقت قبولاً فى السوق.
أشار إلى أن الشركة تسعى للنفاذ بمنتجاتها الجديدة إلى عدة دول عربية وأفريقية، لكن التخوفات من كورونا خفضت الطلب الموسم الماضى، فيما تأمل الشركات تعويض ذلك وزيادة مبيعاتها فى رمضان من هذا العام.
أضاف أن الشركة تصدر زبيباً وقمر الدين وفواكه مجففة للدول العربية، وأن الكميات المعروضة من الياميش فى الموسم الجارى أقل من الكميات المعتاد توافرها خلال شهر رمضان.
أوضح أن تضرر السوق من تراجع الطلب خلال شهر رمضان الماضى كان أحد أهم الأسباب وراء تقليل الكميات المستوردة خلال العام الجارى، لكن ما زالت الأسعار عند مستوياتها السابقة، وارتفع بعض الأصناف فقط.
أضاف أن بعض الأصناف يوجد بها نقص فى المعروض مثل المشمش والزبيب والقراصيا والتين، وأسعار الزبيب أقل من العام الماضى، والمشمش سعره أعلى من العام الماضى؛ نظراً إلى ارتفاع سعر المحصول، والتين والقراصيا أقل من العام الماضى، لكن فى حالة زيادة الطلب على هذه الأصناف من سترتفع الأسعار.
أشار إلى أن حركة البيع فى التجزئة ما زالت محدودة، ومن المتوقع أن تتحرك الأسواق بداية شهر أبريل.
وقال حسن البنا، رئيس مجلس إدارة شركة HP للتمور، إنَّ الأسعار أقل من العام الماضى؛ نتيجة زيادة المعروض من المنتج وتراجع الطلب خلال رمضان الماضى وتراجع التصدير.
وتراجع سعر تمر الوادى الجديد بنسبة تتراوح بين 5 و7%، وانخفض السعر فى بعض المناطق الأخرى بنسبة 20%.
أشار إلى تراجع الطلب على التمور فى السوبر ماركت، خلال الموسم الجاري، كما أدى انكماش الطلب فى رمضان الماضى إلى لجوء السوبر ماركت إلى إعادة الكميات المتبقية ولم تبع إلى الشركات الموردة مرة أخرى.
أشار إلى أن العام الماضى كانت الخسائر فادحة لشركات التمور؛ بسبب تفشى فيروس كورونا، كما تراجع الطلب خلال العام الجارى من قبل السوبر ماركت التى كانت تشترى كميات ضخمة من الشركات، ولجأ المستهلك لتقليل استخدامه.
وقال هيثم إبراهيم، نائب رئيس شركه الوادى الجديد «بيهامو»، إن أسعار البلح خلال الموسم الحالى شهدت استقراراً ملحوظاً عند نفس معدل البيع خلال العام الماضى.
أشار «إبراهيم»، إلى أن الشركة طرحت منتجات جديدة منها «سبريد التمور- بودر التمر (سكر) ».
أوضح أن «بياهمو» هى العلامة التجارية الخاصة بالشركة، وتوجه 80% من انتاجها للسوق المحلى، فيما تصدر 20% من إنتاجها إلى أسواق «شرق أسيا، وتستهدف افتتاح أسواق جديدة بشرق أوروبا».
وذكر أن الشركة تمتلك مزرعة تمور بمحافظة الفيوم على مساحة 800 فدان، وتخطط لزيادة المساحة فى الفترة المقبلة رهن زيادة الطلب على منتجاتها فى الأسواق التصديرية.
أضاف أن الشركة تسعى إلى زيادة مبيعاتها المحلية، وتورد إلى سلاسل تجارية كبرى مثل «مترو، وسعودى، وخير زمان، وكازيون» بجانب محال السوبر ماركت.