مدبولى: نستهدف الحفاظ على صحة المواطنين واستمرار عجلة الاقتصاد فى الدوران وعدم توقفها
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة اليوم، إن القرارات التى صدرت أمس، عن اللجنة العليا لإدارة أزمة “كورونا”، تستهدف تحقيق التوازن بين أمرين هما الحفاظ بأقصى قدر على صحة وسلامة المواطنين، وفى الوقت نفسه استمرار عجلة الاقتصاد فى الدوران وعدم توقفها، حتى لا تتأثر القطاعات المختلفة بالدولة، وحتى لا يؤثر ذلك بالسلب فى دخول المواطنين جرّاء هذه التداعيات السلبية.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة استمرار كافة الوزارات والأجهزة المختلفة بالدولة فى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة للتصدى لانتشار فيروس “كورونا”، على أن تقوم الجهات المعنية بتطبيق الغرامات المقررة على المخالفين بشكل حاسم ودون تهاون، فى سبيل الحفاظ على أرواح المواطنين.
من جانبها، لفتت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى ضرورة الاستمرار فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، من منطلق أن الحرص فى تطبيقها كان له أثر إيجابى كبير على انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وهو ما يستدعى المزيد من الحرص، مع استمرار تطبيق تلك الإجراءات.
وجددت وزيرة الصحة الإشارة إلى عدد من التوصيات التى تتعلق بالممارسات الآمنة للمواطنين خلال شهر رمضان للحد من انتشار فيروس “كورونا”، وأهمية التخلى عن بعض العادات المتعارف عليها خلال هذا الشهر الكريم، والتى يمكن أن تؤدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة، كما أوصت بضرورة الالتزام بالمسافات الآمنة بين الأشخاص عند ارتياد أماكن العبادة، مع تنظيم دخولهم وخروجهم منها، وكذلك تطهير هذه الأماكن بالمطهرات بشكل دوري، وإغلاق جميع برادات المياه بها، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامة، وعدم اصطحاب الأطفال، كما نصحت كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالصلاة فى المنزل.
وقررت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” السماح بأداء الصلوات فى المساجد وكذا صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بشرط تطبيق جميع الإجراءات الإحترازية، مع الإلتزام بالتخفيف فى صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة.
كما تم الاتفاق على عدم السماح بإقامة أى موائد رمضانية، وكذا عدم السماح بالإعتكاف أو صلاة التهجد فى المساجد، والتأكيد على حظر إقامة أية تجمعات كبيرة فى الأماكن المغلقة، مثل سرادقات العزاء، أو الاحتفالات فى دور المناسبات، مع التأكيد على أن تكون هناك متابعة مستمرة من وزارة الأوقاف والجهات المعنية لتطبيق هذه الإجراءات والالتزام بها.
وقررت اللجنة تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم وخلافه، بداية من السبت 17 إبريل المقبل، وتكليف وزيرى السياحة والآثار والتنمية لمحلية بإصدار القرارات اللازمة، مع الإلتزام بنسب التواجد المقررة التى تضمن السلامة العامة فى المطاعم والكافتيريات وغيرها.
وتمت الموافقة خلال الاجتماع، على استئناف المسابقات الرياضية المختلفة للناشئين، لمنح الحافز الرياضى لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، وعدم السماح بإقامة الدورات الرمضانية فى الأماكن المفتوحة أو المغلقة.