اعلنت شركة الستوم الفرنسية بدء تشغيل قطاع سمالوط كجزء من تطوير منظومة الإشارات بخط سكك حديد بنى سويف- أسيوط وانتهاء اختبارات التشغيل لنظام SIL 4 للتحكم الإلكتروني في الإشارات.
وأوضحت الشركة فى بيان لها، أن قطاع سمالوط يعد ثامن قطاعات خط سكك حديد “بني سويف – أسيوط”، ويبلغ طوله 14 كم، ويرتبط مع محطات مغاغة وبني مزار ومطاي التي تعمل بالفعل حاليًا، لتصل المسافة الكلية للسكك الحديدية التي تم تشغيلها تجريبيًا على هذا الخط إلى 110 كم وتضم 8 محطات و37 مزلقانا و174 تحويلة.
وقالت شركة الستوم إنه تم الانتهاء من المحطة الفرعية للتغذية الكهربائية جهد 11 كيلو فولت، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير الذي شهد الاختبارات ما قبل الديناميكية للنظم الجديدة خلال زيارته الاخيرة للقطاع .
وتضمنت اعمال قطاع سمالوط تطوير لعدد 1 محطة و1 مبني رئيسي و1 مبني فرعي و5 مزلقانات.
ومن جانبه قال المهندس محمد خليل مدير عام شركة الستوم مصر إن الشركة تسعى دائما إلى الالتزام بتلبية توقعات عملائها، واستمرار الشراكة طويلة الأجل مع سكك حديد مصر بتوفير أحدث حلول الإشارات.
وتطور ألستوم نظم الإشارات على خط بنى سويف/ أسيوط بطول 250 كم عبر تمويل بقرض من البنك الدولى، ومن المتوقع إتمام الأعمال نهاية 2021.
وبلغت استثمارات ألستوم الفرنسية بالسوق المصرى منذ عام 2014 نحو 300 مليون يورو، وتتضمن التعاقدات مع الحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات لصالح الهيئة القومية للأنفاق تنتهى بحلول 2023.
وقال كامل الوزير، وزير النقل فى تصريحات سابقة، إن هيئة السكك الحديدية ستنتهى من تطوير مشروع كهربة إشارات السكك الحديدية بالكامل بنهاية عام 2021 باستثمارات تقدر بنحو 46.8 مليار جنيه، ما يحقق معدلات سلامة وأمان أكبر فى نقل الركاب ويقضى على التأخيرات التى تشهدها القطارات حالياً.
وتُعد الستوم شريكًا لقطاع السكك الحديدية في مصر منذ عام 1971، حيث تواصل الشركة جهودها في النهوض بالبنية التحتية لقطاع السكك الحديدية في البلاد. وعلى مدار تلك السنوات، تمكنت الستوم مصر من إقامة مركز للتميز من الكوادر المصرية المتخصصة في إشارات القطارات وامدادات الطاقة.