تتفاوض الشركة المصرية البريطانية للتنمية العامة «جالينا توب نوتش»، مع محافظة أسوان على توفير 300 فدان لإقامة مشروع زراعي صناعي للطماطم المجففة.
قال الدكتور عبد الواحد سليمان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة تستهدف زراعة الطماطم، فضلا عن إقامة مصنع لتجفيف الطماطم باستثمارات تقدر بنحو 120 مليون جنيه.
أوضح سليمان، لـ «البورصة» أن الشركة مازالت تبحث آليات توفير الأراضي من قبل المحافظة بهدف تدشين مشروعها الجديد؛ للاستفادة من قوة الطلب العالمي على الطماطم المجففة خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن اختيار محافظة أسوان لإقامة مشروعها الجديد للاستفادة من ارتفاع درجة الحرارة بها، والتي ستخفض تكلفة الإنتاج ومن ثم ترفع القدرة التنافسية للمنتج في السوق العالمية، كما ستعتمد على الطاقة الشمسية في مصنعها الجديد.
أضاف أن الشركة ستتعاقد مع إحدى الشركات كشريك لإقامة محطة طاقة شمسية للمصنع الجديد بقدرة 2 ميجا، لخفض تكلفة استهلاك الطاقة بمشروعها الجديد، حيث ستنشيء شركة الطاقة الشمسية المحطة الجديدة وتمولها وستقوم “جالينا” بشراء الكهرباء منها.
أشار إلى أن الشركة افتتحت مصنعًا جديدا للخضروات والفاكهة المجمدة خلال العام الماضي؛ لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 55 ألف طن، حيث تبلغ طاقة المصنع الجديد نحو 30 ألف طن سنويا، باستثمارات 250 مليون جنيه.
من جانبها قالت آية حجاج، مديرة التسويق بالشركة، إن “جالينا”، تصدر منتجاتها حاليا إلى 85 دولة، في مقدمتها السوق الأمريكية، فضلا عن فتح أسواق جديدة.
أضافت أن أحدث الدول التي دخلتها مؤخرا هي مقدونيا، وسيشل، وتايوان، والبوسنة،و المجر،و التشيك.
ولفتت إلى تحقيق 20% زيادة في صادرات الشركة خلال 2020، إذ سجلت نحو 18 ألف طن، متوقعة نموا في الطلب بنحو 65% في صادرات الشركة خلال العام الجاري.
يُذكر أن «جالينا» تمتلك 3 مصانع، منها مصنع لإنتاج «الفراولة المركزة»، ويعمل بشكل آلى %100 بجانب مصنع لإنتاج الخضراوات المجمدة، وآخر لإنتاج مركزات الطماطم، وتعمل على إنشاء مصنع جديد للفواكه والخضراوات المُطورة «جالو».
وتتوسع الشركة خارجيًّا عبر فتح فروع ومصانع تعبئة لمنتجاتها فى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تستعد «جالو» لإنشاء مصنع لإنتاج الغذاء المتطور- الخالى من اللحوم مثل «البرجر النباتي»- بمصر خلال الفترة المقبلة.