حدّد مجلس أمناء مدينة الروبيكي للجلود، 4 عوامل رئيسية تعد من أبرز التحديات والعقبات التي تواجه المستثمرين بالمدينة خلال المرحلة المقبلة.
قال مصطفى حسين، رئيس مجلس الأمناء، إن تلك العوامل تتمثل في ارتفاع التكاليف وركود المبيعات وعدم الانتهاء من تسليم مصانع الغراء وبقية وحدات المدابغ المخصصة لهم.
وأضاف لـ “البورصة” أن المجلس خاطب وزارة التجارة والصناعة، خلال المرحلة الماضية لبحث تلك العقبات وإيجاد حلول لها لتنشيط مبيعات القطاع.
وأوضح أن المجلس أعد دراسة حول أهم المشكلات التى تواجه مستثمرى المدينة حاليًا متضمنة بعض المقترحات لحلها خلال المرحلة المقبلة.
وتقام مدينة الروبيكى للجلود على مساحة 490 فدانا، وتضم 3 مراحل بدءًا من دباغة الجلود والمنتجات الوسيطة وصولاً للمنتجات النهائية، إذ بلغ إجمالى الاستثمارات التى ضختها الحكومة فى المشروع نحو 2.3 مليار جنيه، بحسب وزارة التجارة والصناعة.
وقال حسين إن أبرز المقترحات التي أعدها مجلس أمناء مدينة الروبيكي للجلود لحل مشكلة ارتفاع التكلفة هو تسليم المدابغ بعض الوحدات السكنية بالقرب من المدينة للعاملين توفيرًا لنفقات الانتقال يوميًا من منطقة مجرى العيون إلى مدينة الروبيكي للجلود.
وتابع: “كما يمكن زيادة عدد أتوبيسات نقل العمالة، والمساهمة من قبل الوزارة في حفر آبار مياه بالمدينة لتقليل النفقات في ظل كونهم الأكثر استهلاكًا للمياه من بين كافة القطاعات الصناعية”.
وأشار إلى أن حفر آبار تكفى لتغطية المدابغ العاملة فى مدينة الروبيكى سوف يكلف ما بين 50 و60 مليون جنيه، ويسعى المجلس إلى توفيرها من الحكومة أو جهات تمويل إيطالية حكومية.
وذكر رئيس مجلس أمناء مدينة الروبيكي للجلود أن الدراسة التي أعدتها الغرفة تتضمن حل المشكلات البيطرية المتعلقة بجودة الجلود في مصر.
وأشار إلى أن مواجهة الركود يتعلق بمشكلات عالمية جراء انتشار فيروس كورونا، إلا أن ذلك يتطلب تنشيط قطاع الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية لتقليل الركود.