قال اللواء ممدوح دراز، رئيس شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، إنَّ الشركة لا تعتزم إضافة معدات جديدة فى الوقت الراهن، بينما ستعمل على إحلال وتجديد المعدات المتاحة وفق جداول التشغيل المحددة.
وأشار «دراز» إلى إمكانية إعادة النظر فى تعريفة الرسوم الخاصة بالمحطة فى ظل خطة التطوير وتحديث المعدات، موضحاً أن الشركة تثبت التعريفة منذ نحو 3 سنوات بالرغم من زيادة مصروفات التشغيل وأجور العاملين والوقود والكهرباء، وهو ما يعد بمثابة تخفيض ومساندة تقدمها الشركة للخطوط الملاحية فى ظل ظروف فيروس كورونا والمنافسة مع المحطات الأخرى.
من جانبها، قالت مارسيل شاروبيم، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والتسويق بشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، إنَّ أبرز ملامح الخطة الاستثمارية للشركة، خلال الفترة المقبلة، تتمثل فى إحلال وتجديد معدات الشركة بالكامل بحيث لا تقل نسبة كفاءة المعدة العاملة عن 85%، إضافة إلى تطبيق الشركة منظومة إلكترونية للساحات لأول مرة بالتعاون مع إحدى الشركات الكورية بشكل تجريبى وبنسبة تنفيذ 75%، وتطبيقها بميناء الدخيلة يليه ميناء الإسكندرية، على أن تطلق بشكل نهائى خلال 3 أشهر.
وأضافت «شاروبيم»، فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن الشركة تعمل على مشروع تعميق رصيف 96 بميناء الدخيلة للوصول إلى عمق 16 متراً الذى لم يسبق الوصول إليه بأى محطة أخرى، والذى يسهم فى جذب تجارة الترانزيت للميناء لجاهزية استقبال السفن الكبرى، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى التى نفذتها شركة القناة للموانئ نهاية 2020 بطول 400 متر وعمق 14.5 متر واستثمارات 300 مليون جنيه، ويتم العمل على المرحلة الثانية من قبل شركة إيجيكو التى سجلت نسبة تنفيذ 60% ويتوقع الانتهاء منها خلال شهر يوليو 2022 باستثمارات تقدر بنحو 350 مليون جنيه وعمق يصل إلى 16 متراً.
وأشارت مدير قطاع التكنولوجيا إلى أن الشركة كانت تستهدف تحقيق معدلات 975 مليون حاوية خلال العام المالى الذى ينقضى الشهر الجارى، لكن انتشار فيروس كورونا أدى إلى التأثير على مختلف القطاعات، ومنها النقل البحرى، ويتوقع أن يتراجع المعدل المستهدف بنسبة 7%، بينما تستهدف الشركة للعام المالى المقبل استكمال أعمال التعميق وزيادة المعدلات على المستهدف للعام الجارى حال تراجع تأثيرات انتشار فيروس كورونا.
وتابعت، تشارك الشركة مع وزارة قطاع الأعمال فى مشروع إدارة المؤسسات بمنظومة موحدة مميكنة مرتبطة بالشركة القابضة للنقل البحرى والبرى والوزارة؛ حيث تقوم الشركة باختبار النظام قبل إطلاقه رسمياً مطلع يوليو المقبل، كما تسهم الشركة بنسبة 15% بشركة «إيجنتا» التى تنفذ رصيف 55 ويتوقع التشغيل الفعلى شهر يوليو 2022.
وذكرت «شاروبيم»، تستهدف الشركة تنمية الكوادر البشرية لديها من خلال التدريبات والمعارض والمؤتمرات لتلبية متطلبات العمل بكفاءة، كما سيتم الربط مع المجتمع الملاحى بشكل إلكترونى بالكامل.
جدير بالذكر، أنه خلال 11 شهراً من العام المالى الجارى، حققت صافى ربح بعد الضريبة بلغ 1.27 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2020 حتى مايو 2021، مقابل صافى ربح بقيمة 1.32 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 2.15 مليار جنيه بنهاية مايو 2021، مقابل نحو 2.27 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى.