استحوذت صادرات لُب بنجر السكر على المرتبة الثالثة فى قائمة أكبر المنتجات الزراعية تصديرًا من مصر بعد الموالح والبطاطس، رغم حداثة تصديره بداية من 2018.
كانت البداية مع «الصين» والتى أعلنت بدء استقبال “تفل “بنجر السكر من مصر بعد الاتفاق مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى المصرى بشرط أن تتم التوريدات بعد معالجتها فى مصانع حاصلة على موافقة السلطات المصرية ومسجلة لدى «بكين».
ونمت صادرات تفل بنجر السكر لتزيح محصول البصل من المرتبة الثالثة على قائمة أكبر الحاصلات الزراعية تصديرًا بعد الموالح والبطاطس.. وجاء «البصل» رابعًا للمرة الأولى بعد 4 سنوات تقريبًا .
وفقًا لموقع «tridge»_ المتخصص فى احصاءات التجارة الخارجية للدول_ تُعد الصين هى المستورد الرئيسي للب البنجر من مصر بإجمالى عائدات تخطت 60 مليون دولار منذ بدء التصدير الفعلي، بجانب مجموعة من الدول الأخرى.
أوضحت بيانات الموقع أن الصين هى المستورد الأكبر لـ«لُب البنجر» عالميًا، بإجمالي تعاقدات سنوية تتخطى 650 مليون دولار.
قالت مصادر لـ«البورصة» إن سعر الطن فى الأسواق العالمية يتراوح بين 450-650 دولارًا، ما يدر عائدات دولارية كبيرة لمصر مع ارتفاع الاستثمار فى صناعة السكر محليًا بالاعتماد على محصول بنجر السكر.
أوضحت المصادر أن مصر تعمل على رفع حجم الإنتاج المحلي من السكر سنويًا بصورة تدريجية، وفي حين تتناقص مساحات القصب تدريجيًا يتحول السوق للاعتماد أكثر على البنجر.
وتراجعت مساحات زراعة محصول القصب الموسم الماضي إلى 320 ألف فدان من نحو 327 ألفًا في العامين السابقين له.
وفقًا لبيانات وزارة الزراعة، تزايدت مساحات بنجر السكر إلى 650 ألف فدان الموسم الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع من جديد مع دخول الاستثمارات الجديدة في السوق والتى تتجاوز مليار دولار وستعمل بطاقة كاملة في 2022 على أقصى تقدير.
أضافت المصادر أن الصادرات مع الصين بدأت بكميات بسيطة، لكن مع توفير مصر منتجات مرتفعة الجودة تزايدت الكميات بشكل سريع لكن تدريجيًا بعكس عادة باقي منتجات الحاصلات الزراعية التى تستغرق فترة بين 4-5 سنوات لكسب ثقة المستهلكين في البلد المُستهدف».