«الطحاوى»: الشركة اتجهت لتعديل دراسة الجدوى
مطالب لـ«تحيا مصر» بتخصيص مبلغ لإقراض المشروعات الناشئة بفائدة منخفضة
عدلت شركة القلعة الأوروبية للأدوات المنزلية، دراسة الجدوى التى أعدتها لإنشاء مصنع أدوات المائدة من البروسلين، لتعتمد على التمويل الذاتى بعد أن كانت ترغب فى الحصول على قروض بنكية لتمويل جزء من استثمارات المشروع.
قال فتحى الطحاوى، نائب رئيس الشركة، لـ« البورصة» إنَّ الاتجاه إلى التمويل الذاتى للمشروع فى ظل رفض العديد من البنوك تمويل المصنع كونه من المشروعات الناشئة.
وأضاف لـ«البورصة»، أن التوجه للتمويل الذاتى دفع الشركة إلى تعديل دراسة الجدوى لخفض قيمة الاستثمارات وتقليل عدد خطوط الإنتاج التى سوف يبدأ المصنع العمل بها، وبالتالى تخفيض الطاقة الإنتاجية الأولية.
وأشار إلى أن تأخر بدء تنفيذ مشروعات مدينة الأدوات المنزلية بالمنطقة الصناعية فى المطاهرة بمحافظة المنيا، طوال السنوات الماضية، سببه صعوبة التمويل البنكى.
ولفت إلى أن هيئة التنمية الصناعية تفهمت أسباب تأخر تنفيذ المشروع وأعطت المستثمرين بالمشروع فرصاً للانتهاء من الإنشاءات.
ووافقت هيئة التنمية الصناعة وافقت يونيو الماضى على مد 6 أشهر جديدة لأصحاب المصانع فى مدينة الأدوات المنزلية فى المنيا لاستكمال الإنشاءات الخاصة بالمصانع فى المدينة، وهى 6 أشهر مهلة مضافة إلى 6 أشهر انتهت بالفعل.
ويقع مصنع الشركة فى مدينة الأدوات المنزلية بمنطقة المطاهرة الصناعية بمحافظة المنيا، وكانت هيئة التنمية الصناعية خصصت نحو 100 ألف متر أراضى لإقامة مجمع لصناعة الأدوات المنزلية، وتسلمت 5 شركات الأراضى لإقامة مشروعات إنتاج بورسلين وألومنيوم وزجاج وبلاستيك وصناعات مغذية وإستانلس ستيل.
واقترح «الطحاوى» تخصيص جزء من صندوق تحيا مصر لصالح إقراض القطاع الصناعى بفائدة تتراوح بين 3 و5% للمشروعات الناشئة.
وقال إن الصناعة من أكثر القطاعات تشغيلاً للأيدى العاملة وبالتالى توفير فرص عمل وتقليل البطالة، فضلاً عن دفع ضرائب وغيرها من الأمور التى تسهم فى زيادة الدخل للحكومة.
وذكر أن الشركة بدأت الإنشاءات الخاصة بالمصنع خلال المرحلة الماضية، على أن تنتهى منها بنهاية العام الجارى، ثم تبدأ الإنتاج فى الربع الأول من عام 2022.
وقال إن الشركة سوف تبدأ الاتفاق على شراء خطوط الإنتاج من الصين وألمانيا خلال الأسابيع المقبلة، لكنهم فى انتظار الحصول على لقاح فيروس كورونا تمهيداً لسفر ممثلى الشركة.