مدبولى: الدولة تنفذ منظومة متكاملة ستمثل ثورة حقيقية فى النقل الجماعى
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إنه سيتم تشغيل مشروع القطار الكهربائى الخفيف “LRT”، بالتزامن مع افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة ليكون قادراً على نقل عدد كبير من المواطنين.
أضاف أن المرحلة الأولى للقطار، تنقل نحو 1800 راكب، حيث يتكون القطار من 6 عربات تحمل كل عربة 300 راكب فى الرحلة، ومع حركة وتقاطر القطارات سيكون قادراً على نقل عشرات الآلاف من الركاب على مدار اليوم.
وأوضح مدبولى، فى تصريحات صحفية عقب تفقد أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائى “السلام – العاصمة الإدارية – العاشر من رمضان”، أن هذا المشروع يعد عملاقاً بكل المقاييس، حيث يصنع نقلة نوعية فى منظومة النقل الجماعى فى القاهرة الكبرى.
وأشار إلى أن المشروع بمراحله المختلفة، سيمتد إلى نحو 100 كم، وهناك مرحلة يتم العمل بها حالياً نستهدف إتمام أعمال التنفيذ بها بنهاية شهر أكتوبر، كى تبدأ أعمال التشغيل التجريبى خلال الأشهر الثلاثة التالية، ونستهدف أن نصل بهذه المرحلة إلى قلب العاصمة الإدارية الجديدة، لربط العاصمة بوسيلة نقل جماعى تبدأ من محطة عدلى منصور التى ينتهى عندها الخط الثالث من مترو الأنفاق، بحيث يكون خياراً مهماً وسهلاً يمكن الاعتماد عليه لمن يريد التحرك للوصول إلى التجمعات الموجودة فى شرق القاهرة، وصولا إلى العاصمة الادارية.
وتابع رئيس الوزراء: “هذا المشروع كان من المفترض خلال خطوات التخطيط، والتصميم، والاتفاق مع الشركة الصينية التى تنفذه مع تحالف شركات مصرية، أن يستغرق 4 سنوات، ولكننا نستهدف اليوم إتمام المرحلة الأولى بنهاية شهر أكتوبر لبدء مراحل التشغيل التجريبى لها والتى استغرقت سنتين فقط”.
وقال رئيس الوزراء إن المشروع تصل تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى منه إلى نحو 1.3 مليار دولار للمشروع نفسه، بالإضافة إلى تنفيذ الورشة المجمعة وهى مشروع منفصل وعملاق، حيث تتكلف الورشة الواحدة 200 مليون دولار تتحملها الحكومة المصرية بالكامل، لتخدم هذا المشروع العملاق.
وأضاف مدبولى أنه تم التصميم ليكون أمام كل محطة منطقة انتظار سيارات كبيرة تصل إلى 2000 سيارة، لتشجيع المواطنين على التوقف عن الاعتماد على السيارات الخاصة، ليكون المواطن وقتها قادراً على ترك سيارته والانتقال بهذه الوسيلة بحرية وسرعة.
وأكد رئيس الوزراء أن المشروع يعد جزءاً من منظومة نقل متكاملة تنفذها الدولة المصرية على مستوى الدولة كلها، ستمثل ثورة حقيقية فى منظومة النقل الجماعى، وتتضمن تنفيذ مشروع المونوريل الذى نصارع فيه الزمن أيضاً، سواء الخط الذى ينقل إلى العاصمة، والخط الآخر الذى يصل إلى مدينة 6 أكتوبر، وأيضاً خطوط مترو الأنفاق التى يتم العمل بها، ومشروعين كبيرين فى الإسكندرية، هما مترو أبو قير، وترام الرمل، ونتوسع كدولة فى داخل المدن الكبرى فى هذه النوعية من النقل الجماعى، الكهربائى وصديق البيئة، بالإضافة إلى شبكة القطار فائق السرعة الذى سيربط بين شرق الجمهورية وغربها، وأيضاً بين شمالها وجنوبها.