“الوزراء”: عدم السماح بدخول المنشآت الحكومية لغير المطعمين بداية من 1 ديسمبر المقبل
تخصيص مليار جنيه لمواجهة أوجه الصرف الخاصة بأزمة فيروس “كورونا”
قررت الحكومة عدم السماح بعد يوم 15 نوفمبر القادم، بدخول أى موظف لم يتلقى لقاح فيروس “كورونا” إلى مكان عمله، أو سيكون عليه أن يجرى تحليل PCR كل أسبوع.
كما تقرر بداية من 1 ديسمبر المقبل عدم السماح لأى مواطن بدخول أى منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح، كما تقرر عودة فتح دورات مياه المساجد، للتيسير على روادها، مع الإلتزام بالإجراءات الاحترازية.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا”، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية الإسراع بتقديم اللقاحات للمواطنين فى كل المحافظات، مع التوعية الجماهيرية بأهمية هذه الخطوة فى الحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع، فى ظل توافر اللقاحات المختلفة.
كما تمت الموافقة خلال الاجتماع على تخصيص مليار جنيه، لمواجهة أوجه الصرف الخاصة بأزمة فيروس كورونا. وخلال الاجتماع عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريراً حول الموقف الراهن لفيروس كورونا فى مصر والعالم، وجهود توفير اللقاحات وتقديمه لمواجهة هذا الوباء.
وتطرقت الوزيرة إلى موقف توفير اللقاحات، مشيرة إلى أن كمية اللقاحات التي توافرت حتى الآن بلغ عددها نحو 63.2 مليون جرعة، من جميع أنواع اللقاحات التي تم التعاقد عليها وتوريدها، بزيادة بلغت نحو 2.7 مليون جرعة مقارنة بالأسبوع الماضى.
وأضافت أنه فى شهر أكتوبر من المنتظر استقبال نحو 7.8 مليون جرعة جديدة من لقاحات استرازينيكا، وساينوفاك، وجونسون، وفايزر، إلى جانب 2 مليون جرعة سيتم تصنيعها أسبوعياً بالتعاون بين شركة ساينوفاك الصينية وشركة فاكسيرا الوطنية.
وأكدت الوزيرة الحرص على توفير اللوجستيات الخاصة بتداول اللقاحات داخل مصر، لضمان سلامتها، مؤكدة أنه تم تجهيز استلام 5 سيارات دفع رباعى مجهزة خصيصاً لنقل اللقاحات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، سعة السيارة الواحدة 4.2 م3 من الطعوم، حيث سيكون لتلك السيارات دور حيوي فى نقل اللقاحات إلى المحافظات الحدودية والبعيدة، بالإضافة إلى ما تم توفيره من خلال سلاسل التبريد، التى تم تجهيزها لاستقبال شحنات لقاح فايزر بيونتيك، حيث تم إضافة 5 فريزرات سعة 2 مليون جرعة بمخازن حلوان لتكون جاهزة لاستقبال شحنة بحجم 1.6 مليون جرعة.
وأكدت زايد التوسع فى مراكز تلقى اللقاح على مستوى مصر، مشيرة إلى أن إجمالى الجرعات المقدمة للمواطنين في مصر بلغ حتى الآن نحو 31.7 مليون جرعة. وأكدت الوزيرة أنه سيتم توفير مراكز لتطعيم المواطنين فى التجمعات الكبيرة، مثل المساجد أيام الجمعة، وكذا الكنائس أيام الأحد، وكذا فى المحاكم، والمرور، والشعر العقارى، وغيرها من المنشآت التي تشهد تردد أكبر عدد من المواطنين.
وعرضت الوزيرة موقف أرصدة مستشفيات وزارة الصحة من المستلزمات الطبية لمواجهة جائحة كورونا، ، مؤكدة أيضاً أنه تم تدعيم مستشفيات الوزارة بالتجهيزات الضرورية للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس، وتوفير الرعاية الطبية المطلوبة لها، والتي تضمنت توفير 2750 اسطوانة أكسجين، وهناك توافر للمخزون الاحتياطى من الأكسجين 3.3 مليون لتر، إلى جانب 233 جهاز تنفس صناعي، و761 سرير رعاية مركزة، و247 جهاز صدمات كهربائية، و106 أجهزة رسم قلب، وغيرها من التجهيزات.
كما أشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم تغطية 22 محافظة منذ انطلاق حملة “معاً نطمئن”، وتم تسجيل 250 ألف مواطن على الموقع الإلكترونى للوزارة الخاص بتلقى لقاح فيروس كورونا من خلال الحملة وتم تقديم التوعية لأكثر من 280 ألف مواطن.
وعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريراً حول جاهزية المستشفيات الجامعية وموقف الاحتياطى الإستراتيجى للأكسجين والموقف التنفيذى للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للعاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
وأوضح الوزير أنه تم تقديم نحو 1.2 مليون جرعة بالجامعات من لقاح فيروس كورونا، حتى 16 أكتوبر 2021، ما بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وكذا العاملين والطلاب، وذلك من خلال 302 مركز تطعيم تم تجهيزها فى 60 جامعة.
وأضاف أن عدد المستشفيات الجامعية المخصصة لتقديم خدمات العزل الصحى والعلاجى لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتى تقدم الخدمة في الوقت الحالى، يبلغ 26 مستشفى تابعة لـ18 جامعة، مزودة بنحو 1637 سريراً، و700 غرفة رعاية مركزة، و526 جهاز تنفس صناعى.
وأشار إلى أن هناك 36 مستشفى أخرى جاهزة لدخول الخدمة فى أى وقت، وهى تابعة لـ19 جامعة، ومزودة بنحو 6397 سريراً، و712 غرفة رعاية مركزة، و902 جهاز تنفس صناعى، كما عرض الوزير موقف متابعة استهلاك الأوكسجين السائل بالمستشفيات الجامعية، والذى يسير بمعدلات مطمئنة للغاية.