«عثمان»:«جلوبال شينز» نقلت 1.2 مليون طن من مادة «الكلنكر» والفحم العام الجارى
نقلت شركة «جلوبال شينز» للتجارة والنقل البرى، خلال العام الجارى نحو مليون و200 ألف طن من مادة «الكلنكر» المستخدم فى صناعة الأسمنت والفحم الحجرى، كما تُخطط لدعم قطاع الشحن والتفريغ عبر تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للعملاء تتمثل فى النقل الدولى واللوجستيات.
قال كريم عثمان، رئيس مجلس إدارة شركة «جلوبال شينز»، إن حجم أعمال الشركة سنويًا يتراوح ما بين 50 و60 مليون جنيه، كما تستهدف الشركة خلال الوقت الراهن تقديم دورات تدريبية للسائقين على كيفية استخدام المنصة الإلكترونية الخاصة بالشركة.
وأضاف «عثمان»، لـ«البورصة»، أن الشركة نقلت خلال السنوات الثلاث الأخيرة ما يُقارب من 3 ملايين طن من مادة الخام «الكلنكر»، كما استطاعت الشركة الوصول إلى حصة سوقية تقدر بنحو 10% من سوق نقل الفحم والبترول محلياً.
وتأسست شركة «جلوبال تشينز» فى أوائل عام 2017 وهى شركة مساهمة مصرية، تقدم خدمات لوجستية تتمثل فى النقل البرى والتفريغ والتخزين وشحن المراكب والتخليص الجمركى، ودشنت منصتها الإلكترونية عام 2020 والتى تعد وسيلة ربط بين الموردين للمواد والشركة وأبرزها الأسمنت والمصانع.
وتابع «عثمان»، أن الشركة تعمل مع بعض الموانئ المصرية خلال الوقت الراهن، ومنها ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة، كما تستهدف الشركة خلال الوقت الحالى التعامل مع جميع الموانئ المصرية بالإضافة إلى زيادة حجم أعمالها من خلال إضافة أنشطة جديدة والتوسع فى مجال الشحن البحرى.
وأوضح أن شركة «جلوبال شينز» تتعامل مع حوالى 60% من شركات الأسمنت ويبلغ عددها نحو 24 مصنعاً، كما أن الشركة لديها تعاقدات مع عدد كبير من مقاولى وسائقى النقل الثقيل يصل عددهم إلى 1500 سائق.
ولفت «عثمان» إلى أن الشركة لا تمتلك ساحات تخزين أو عربات نقل ثقيل ولكنها تعمل كمشغل للخدمة مما يمنحها ميزة تنافسية لها عن شركات الأخرى ويساعد فى تخفيف الأعباء الاقتصادية للشركة، ما يُمكنها من تقديم أقل أسعار فى السوق النقل البرى.
وأوضح، أن المقر الرئيسى الشركة فى القاهرة ولديها فروع فى كل من كفر الزيات وزفتى وقنا وأسيوط وأسوان.
وعن توجه وزارة النقل ممثلة فى هيئة السكك الحديدية إلى تنمية وتطوير نشاط نقل البضائع عبر القطارات السكك الحديد من الموانئ المصرية إلى المناطق الصناعية، يرى «عثمان»، أنها تعد خطوة تكاملية فى قطاع النقل المصرى وليست تنافسية؛ نظراً إلى أنها تسهم فى الحد من مشكلة تكدس البضائع فى الموانئ المصرية.
واعتبر أن الدولة تسعى فى الوقت الراهن إلى تحقيق التوازن بين وسائل النقل المختلفة لذلك تستهدف دعم قطاع النقل عبر السكك الحديد بالإضافة إلى النقل النهرى.
وذكر أن جائحة فيروس كورونا أثرت سلباً على نشاط الشركة نتيجة تراجع عمليات الصادر والوارد من المواد الخام، إلا أن الشركة بدأت فى التعافى من الآثار السلبية للجائحة عن طريق زيادة حجم التوريدات للمواد الخام وخاصة الأسمنت من دول أفريقيا فى ظل اتفاقية الكوميسا.