انتهى الاتحاد المصرى لشركات التأمين عبر لجنة التأمين متناهى الصغر بالاتحاد من إعداد مشروع ورقة عمل مقترحة لتطبيقات التأمين متناهي الصغر.
وقال مكين لطفى رئيس اللجنة ورئيس قطاع تطوير الأعمال والمنتجات بشركة “جى آى جى للتأمين _مصر ” إن اللجنة فى انتظار ملاحظات الهيئة العامة للرقابة المالية على المشروع بعد أن تمت إحالته إليها عبر مجلس إدارة الاتحاد، تمهيدا لاستيفاء الملاحظات الواردة من الهيئة والبدء فى التنفيذ خلال الفترة المقبلة.
أضاف مكين لـ”البورصة” أن مشروع ورقة العمل، والتى تم اعتماد الموافقة عليها من المجلس التنفيذى للممتلكات بالاتحاد، يقوم على استخدام الأنظمة والتطبيقات الحديثة والمختلفة كمنظومة لتوزيع المنتجات وتحصيل الأقساط وسداد التعويضات في التأمين متناهي الصغر.
ووصف مكين المشروع بالمتكامل والأول من نوعه فى السوق المصرى للتأمين متناهى الصغر حيث يرتكز على صياغة منتجات جديدة تلبى الرغبات التأمينية لشرائح جديدة من المجتمع من خلال قنوات تسويق توزيع ميسرة ومبتكرة وآليات سداد تتناسب مع القيمة المنخفضة لأقساط التأمين الخاصة بتلك المنتجات.
فى سياق متصل، قال الاتحاد فى نشرته الدورية التى يبثها للمتعاملين بالقطاع عبر موقعه الإلكترونى إنه يقوم حاليا بالعديد من الإجراءات التي من شأنها دعم منتجات التأمين متناهي الصغر، والتي تتماشى مع استراتجية الاتحاد المصري للتأمين والتي تستهدف بشكل أساسي المواطنين محدودي الدخل، بالإضافة إلى عمل لجنة التأمين متناهي الصغر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاتحاد والتي تهدف الى تصميم منتجات تأمينية جديدة تناسب هذه الطبقة ودراسة الوثائق التي تتفق مع الاتجاهات الحديثة .
أضاف الاتحاد فى نشرته تحت عنوان: “تسليط الضوء على خدمات التأمين متناهي الصغر التي تدعم الهاتف المحمول” أن تطبيقات الهاتف المحمول اكتسبت أهمية كبيرة مع وجود أكثر من 2.7 مليار هاتف محمول حول العالم، والتى ساهمت فى ازدهار صناعة تطبيقات الأجهزة المحمولة.
ووفقا للنشرة ،لا يزال استخدام تلك التطبيقات وتغلغل الهواتف الذكية ينموان بمعدل ثابت، ومن المتوقع أن يدر سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة أكثر من 9935 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023.
وبحسب الاتحاد برزت تطبيقات الهاتف المحمول كعامل تغيير في اللعبة بالنسبة لجميع الصناعات، ولا يستثنى قطاع التأمين من هذا التغيير، فمع تقدم التكنولوجيا وارتفاع مستوى توقعات العملاء أصبح العملاء في هذا العصر معتادون بالفعل على شراء وإدارة كل شيء بما في ذلك منتجات التأمين- باستخدام هواتفهم المحمولة، مما جعل تلبية هذه التوقعات ضروريًا لتطوير عمل شركات التأمين.
تابع : “تساعد تطبيقات الهاتف المحمول صناعة التأمين بعدة طرق، فهي تحقق زيادة الكفاءة ورفع مستوى رضا العملاء وولائهم، كما يمكّن شركات التأمين من تبسيط العمليات المعقدة وتقليل الأعمال الورقية إلى حد كبير، وعلى مدار أكثر من عقد ساهمت الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول في انتشار الشمول المالي، مما أتاح للأفراد محدودي الدخل إدارة حياتهم المالية بشكل أفضل. ونجح الهاتف المحمول أيضاً في نشر الوعي بالخدمات التأمينية بين ملايين الأشخاص، كما أدى إلى توسيع نطاق وصولهم إلى مجموعة متنوعة من تلك المنتجات”.