الكيلو يتراجع 5 جنيهات بأرض المزرعة خلال 4 أسابيع
تراجعت أسعار بيع الدواجن الحية من أرض المزرعة خلال الأسابيع الأخيرة بنحو 5 جنيهات فى الكيلو، نتيجة تأخير المبيعات فى المزارع وارتفاع وزن الدجاجة لمستويات 3 كيلو فى المتوسط.
قال عبدالمغيث حسن، سمسار دواجن، إن أسعار بيع الدواجن تراجعت فى الفترة الأخيرة إلى 24 جنيهًا للكيلو فى المتوسط من أرض المزرعة، مقابل 29 جنيهًا منتصف الأسبوع الثانى من أكتوبر الماضى.
أرجع عبدالمغيث، انخفاض الأسعار إلى ارتفاع أعداد الدواجن ثقيلة الوزن بالسوق، الناتج عن الفترة التي ارتفعت بها الأسعار منتصف أكتوبر الماضى.
أضاف: «فى المواسم التى تقل بها الأمراض كالموسم الجارى يفضل أصحاب المزارع البقاء على الدورة لعدد أطول من الأيام، لترتفع المكاسب نتيجة تربية كتكوت واحد بتكلفة واحدة على جميع المراحل بخلاف الأعلاف».
قال على الدواهرى، مربى دواجن، إن ممارسات زيادة وزن الدواجن فوق الطبيعى تخفض المعروض على مستوى أعداد الدواجن المعروضة للبيع فترتفع الأسعار، وما يحدث حاليًا هو العكس، فالزيادة تأتى على مستوى الأوزان.
كما أن ارتفاع الأوزان يحقق مكاسب أعلى للمزارع باعتبار تخفيض التكلفة على الدجاجة الواحدة، وإن كانت أسعارها الأوزان الزائدة حاليًا عند 23.5 جنيه للكيلو من المزرعة، لكنها لاتزال مباعة بمكسب أفضل.
أوضح: «ارتفاع الأوزان يجعل المستهلك يشتري دجاجة واحدة بوزن 3 أو 4 كيلو مثلا بدلا من 2 بوزن 2 كيلو للواحدة، ومن هنا يرتفع المعروض مع الدورة الجديدة لتنخفض الأسعار».
أضاف: «أن تأخير البيع كان سبب ارتفاع الأسعار منتصف أكتوبر الماضى مع عودة السياحة التى رفعت الطلب نسبيًا، لكن الموسم الدراسى لا دخل له بزيادة الأسعار فى تلك الفترة».
تابع: أنه بمراجعة وضع السوق مع بداية كل موسم دراسى تكون الأسعار دائمًا تكون فى حدود 19 جنيهًا للكيلو من أرض المزرعة فى المتوسط، وذلك مدفوعًا بانخفاض الطلب لتوجه أولويات أولياء الأمور نحو مستلزمات المدارس وأبناءهم أكثر من الطعام، ما يؤكد أن ارتباط السوق بسبب التخزين الحي».
قال محمود العنانى، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن أسعار بيع الدواجن حاليًا تتراوح بين 24 و25 جنيهًا من أرض المزرعة، وتتحدد أسعارها فى الأساس وفقًا للعرض والطلب.
أوضح العنانى، أن مصر تنتج 15 مليار دجاجة في المتوسط سنويًا، ولا يوجد انخفاض فى المعروض حاليًا، ولا حتى أثناء ارتفاع الأسعار منتصف أكتوبر الماضى، لكن السماسرة هم المتحكم فى السوق حاليًا، فهم الذين يحددون الأسعار، ودائمًا ما يميلون لصالح المستهلك على حساب صاحب المزرعة.