«الجلوكوز» يبلغ 10 آلاف جنيه للطن
سجلت أسعار السكر للقطاع الصناعى نحو 9500 جنيه للطن خلال نوفمبر الجارى، وتوفر الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين السكر للقطاع الصناعى حاليًا ضمن مبادرة، خاصة مع غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، بدأتها بسعر 8500 جنيه للطن خلال الشهر الماضى.
قال حسن الفندى، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن المبادرة توفر السكر للمصانع حاليًا بنحو 9500 جنيه للطن تسليم أرض المصنع، فيما تسجل أسعار السكر في السوق الحر حاليا نحو 10.4 ألف جنيه للطن.
أوضح أن أسعار السكر فى السوق شهدت انخفاضًا مطلع نوفمبر الجارى متزامنة مع طرح وزارة التموين الكميات التى تحتاجها للمصانع.
أضاف أن مصانع عدة كانت تحصل على السكر بسعر يصل إلى 11 ألف جنيه للطن خارج مبادرة وزارة التموين، لكن الوزارة رفعت الاتاحات الشهرية لتغطية الاحتياجات».
أوضح أن مختلف عناصر الإنتاج من الكاكاو ومواد التعبئة والتغليف ومدخلات متنوعة أخرى، شهدت زيادة فى التكلفة تأثرا بالأسواق العالمية، وحاليًا تحاول المصانع امتصاص أكبر قدر ممكن من هذه الزيادة فى ظل انكماش القوة الشرائية وتراجع الطلب.
قال حمدى الأبرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة «MO» للصناعات الغذائية، إن بعض المناطق لاتزال تبيع السكر فى السوق التجارى الحر بسعر 10.8 ألف جنيه للطن.
أوضح أن أسعار الجلكوز المحلى ارتفعت الشهر الجارى بقيمة 1000 جنيه فى الطن، لتصل فى المتوسط 10 آلاف جنيه مقابل 9 آلاف جنيه فى أكتوبر الماضى.
أشار إلى نقص فى بعض الخامات المستوردة ومواد التعبئة والتغليف، ما تسبب فى تأخير توريد بعض التعاقدات التصديرية خلال الفترة الحالية، فضلا عن زيادة أسعار الخامات وعدم قدرة الشركات على رفع الأسعار إلى مستوى يتقبله العميل الخارجى.
قال أحمد السقا، رئيس شركة سيموندس للحلوى، إن ارتفاع اسعار الخامات يربك الصناعة فى الفترة الحالية، خاصة وأن المشكلة الاقتصادية عالمية وليست محلية.
أوضح السقا، أن القطاع الصناعى لا يعانى فقط ارتفاع التكاليف، لكن أيضًَا من ندرة بعض الخامات المستخدمة فى التصنيع بسبب الأزمة العالمية للشحن التى أثرت على مواعيد وصول الخامات المستوردة، وبالتالى تتأخر طلبات العملاء، ما قد يكبد المصانع غرامات تأخير فى بعض الحالات.