النادى: مليار دولار استثمارات “السويس للحاويات” منذ بدء علمها فى السوق المصرية
قال هانى النادى رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بشركة قناة السويس للحاويات ، إن الشركة تتطلع للحصول على رصيف جديد وظهير خلفى بنظام حق الانتفاع بمنطقة القناة من بين 5 كيلومترات أرصفة التى انتهت الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس من تجهيزها وترفيقها مؤخرا.
أوضح فى تصريحات ل “البورصة”، أن الشركة رصدت رقما للاستثمارات المتوقعة للمشروع لم يفصح عنه، مشيرا إلي تكليف أحد المكاتب الاستشارية العالمية لتنفيذ دراسات المشروع.
وكانت الشركة تفاوض الهيئة خلال العامين الماضين على زيادة طول أرصفتها بنحو 450 مترا ، وأشار إلى أن المفاوضات الحالية تستهدف طول رصيف وظهير خلفى أكبر فى ظل التوسعات المستقبلية حيث وصلت الشركة حاليا للحدود القصوى بالمحطة الحالية .
لفت النادى إلى أن تطوير خطط التوسع محليا جاءت فى اطار تعزيز نشاط الشركة محليا وسط الاهتمام الحكومى بتطوير القطاع الجنوبى لقناة السويس وتطوير ميناء السخنة ، وكذلك قيام الحكومة بإنشاء شركة المحطات متعددة الأغراض ، لبناء محطة جديدة فى الإسكندرية بخلاف مشروع تطوير ميناء أبوقير.
أشار النادى إلى أن الشركة استثمرت نحو مليار دولار خلال 20 عاما الماضية منذ بداية عملها في مصر.
وتخطط الشركة إلى مزيد من تطوير عملياتها فى مصر والتى تمتد بحسب حق الانتفاع الحالى مع الحكومة لنحو 30 عاما مقبلة.
أكد رئيس العلاقات العامة والحكومية بشركة قناة السويس للحاويات، أن الشركة لا تنافس باقى الموانئ المصرية وإنما تقوم بدورها للتكامل معها، والعمل على استمرار المحطة كمركز رئيسى لتجارة الترانزيت فى شرق وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
وتقدر عمليات تداول حاويات الترانزيت بالمحطة بنحو 90 % ، فيما تبلغ عمليات تداول حاويات الصادرات والواردات النسبة الباقية.
وتوقع النادى تحقيق معدلات تداول تعادل أو تتخطى الرقم المحقق بالعام الماضى 2020، حيث سجلت المحطة تداول نحو 3.8 مليون حاوية مكافئة ، من بينها نحو 3.5 مليون حاوية ترانزيت.
أشار الى أن العميل الأكبر لدى الشركة حاليا هو تحالف 2M، الخط الملاحى msc, والخط الملاحى “ميرسيك” المساهم الرئيسى بالشركة ، وذلك وبعد تخارج خطوط الملاحة العالمية من ميناء شرق بورسعيد عام 2017 ، لأسباب متعلقة بارتفاع أسعار الخدمات، وفى ظل تنافسية شرسة مع موانئ شرق وجنوب المتوسط ومنها ميناء بريوس.
وحول خطط الشركة للتعامل مع الأزمات العالمية من مفيروس كورونا وأزمة الشحن العالمية وتعطل سلاسل الإمداد، أكد النادى أن الشركة استعدت لذلك منذ العام الماضي بضخ 60 مليون دولار لتطوير المعدات، حيث تم تعديل الاوناش العملاقة للتعامل مع أحدث أجيال السفن ، كما تم إضافة 20 ونش رصيف، كما تم تعديل معدات المقطورات وغيرها .
أوضح أن الخطة الخاصة ب 60 مليون دولار انتهى العمل منها يوليو للماضى ونحن الآن نحصد ثمارها ، وستساعدنا خلال 2022 لمقاومة استمرار ازمة لكوفيد 19 ، وتأثرسلاسل الإمداد وارتفاع اسعار النوالين .
أشار إلى زياذة قدرة الشركة للتعامل مع سفينتين فى وقت واحد ،والقدرة على تحقيق أرقام قياسية بالتعامل مع 5 آلاف حاوية على المركب الواحد بدلا من 3 آلاف حاوية.
قناة السويس للحاويات هي المشغل الرئيسى لمحطة الحاويات الوحيدة فى ميناء شرق بورسعيد، والأكثر تطورا بين موانئ شرق وجنوب المتوسط، وهي شركة مساهمة مصرية برأس مال أجنبي مصري تديره شركة إيه بي إم ترمنلز، إحدى شركات مجموعة إيه بي مولر ميرسك، وتحتل إيه.بي.إم ترمينلز، أحد أذرع ميرسك لمحطات التداول، أكبر الحصص بحجم أسهم يصل إلى 55% فضلاً عن توليها إدارة عملياتها الإنتاجية، هذا وتحتل شركة كوسكو 20% وهيئة قناة السويس 10.3% والبنك الأهلي المصري 5% من ساري الحصص، بينما يحتل القطاع الخاص المصري حصة 9.7%.