الفوطي: خطة لخفض تكلفة الإنتاج وتحسين التسويق الخارجي للمنتجات
تدرس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات إنشاء تكتل لاستيراد خامات ومكونات الإنتاج بشكل مجمع من خلال الغرفة.
قال محمود الفوطي، عضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية، إن مجلس الإدارة الجديد للغرفة يضع ملف استيراد الخامات ومكونات الإنتاج بشكل مجمع على رأس أولوياته، لتفادي إرهاق المنشآت الصناعية الصغيرة ماليا.
وأضاف “البورصة”، أن الاستيراد من خلال الغرفة يستهدف توفير الخامات بسهولة للمصانع، مقارنة بالاستيراد الفردي الذي ترتفع تكلفته، ويعتبر وسيلة مناسبة بدلا من إنشاء شركة للاستيراد.
وأشار إلى أن المجلس الجديد يضع أيضًا ملف التعاون مع الكيانات الكبرى المختصة بصناعة وتصدير الملابس الجاهزة والمفروشات للاستفادة من الأسواق التصديرية القائمة بالفعل.
وذكر أن لدى المجلس خطة لإجراء مباحثات مع عدة دول وعلى رأسها الأفريقية لفتح أسواقًا تصديرية أمام المنتج المصرى، والذي يأتي فى إطار خطة الدولة لمضاعفة الصادرات إلى أفريقيا.
ولفت إلى أن التصدير بالنسبة للصناعات النسيجية يعتبر المخرج للقطاع للعبور من المرحلة الحرجة التى يمر بها القطاع في الوقت الراهن في ظل زيادة أسعار الخامات.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، إن القطاع يواجه تحديات كثيرة كلها قيد الدراسة لإعداد خطة العمل خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن المجلس يسعى لخفض تكلفة الإنتاج، والترويج والتسويق الخارجي للمنتجات من خلال المشاركة في المعارض الخارجية.
وتضمنت قائمة الفائزين على فئة المنشآت الكبيرة بمجلس إدارة الغرفة، محمد المرشدى، شركة المرشدى للغزل والنسيج، ومحمد أبوالفتوح، شركة الشرق المصرية لصناعة المنسوجات، ومحمود محمد محمد الفوطى، شركة فوطيتكس للصناعات النسيجية، وسمير سامى رياض عياد، شركة الصباغة والمنسوجات المصرية.
وفاز عن فئة المنشآت المتوسطة، سيد البرهمتوشى، مصنع إنترناشيونال تكستيل لصاحبها سيد محمود عطية البرهمتوشى، وعبدالغنى عامر، شركة الشرق الأوسط لصناعة الملابس الجاهزة والنسيج، وإسلام حمدى أبوالعينين، مصنع الرحاب للملابس الجاهزة والاستيراد والتصدير، ومحمود الشامى، شركة نيوترند للصناعات النسيجية.
وينص قانون اتحاد الصناعات الجديد رقم 70 لسنة 2019، على أن يكون لكل غرفة صناعية 15 عضواً، تنتخب الجمعية العمومية لكل غرفة 12 منهم عن طريق الاقتراع السرى، بحيث تحصل كل فئة ما بين كبيرة وصغيرة ومتوسطة على 4 مقاعد، فيما يعين الوزير المختص 3 أعضاء بعد أخذ رأى مجلس إدارة الاتحاد.
وتصنف الشركات إلى فئات وفقاً لرأسمال المنشأة فى السجل التجارى بالنسبة للمنشآت الفردية، ويقيد بجداول المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر الشركات التى يقل رأسمالها عن 5 ملايين جنيه، فيما يقيد فى جداول المنشآت المتوسطة المصانع التى يتراوح رأسمالها بين 5 و15 مليون جنيه، ويقيد بجداول المنشآت الكبيرة المصانع التى يزيد رأسمالها على 15 مليون جنيه.
ومن المقرر إجراء انتخابات فئة الشركات الصغيرة بغرفة الصناعات النسيجية خلال أيام بسبب سبب ترشح 3 مرشحين فقط، وينص القانون على ضرورة ترشح 4 أعضاء.
وقال حمدي أبو العينين، رئيس الجمعية العامة للغزل والنسيج والتريكو، إن استيراد مكونات الإنتاج بشكل مُجمّع من خلال الغرفة سوف يساعد الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل أكبر عن بقية الشركات.
وأضاف لـ “البورصة”، أن الشركات الصغيرة وبعض الشركات المتوسطة تحصل على معظم احتياجاتها من الخامات من مستورديين من السوق المحلي.
وأشار إلى أن الغرفة يجب أن تعمل على توقيع بروتوكولات تعاون مع الجهات المعنية بعملية الاستيراد للمساهمة فى تيسير عملية الاستيراد.
وأكد ضرورة إعداد قائمة بمكونات ومستلزمات الإنتاج المستوردة التى يمكن تصنيعها محليًا، للمساهمة في خفض قيمة الواردات خلال المرحلة المقبلة.