استقرت أسعار الذهب فى تعاملات اليوم الجمعة على الانخفاض الأسبوعى الرابع على التوالى مع حالة الحذر قبل بيانات التضخم الأمريكية التى قد تدفع مجلس الاحتياطى الفيدرالى إلى الخفض التدريجى لمشترياته من السندات بوتيرة أسرع.
واستقر السعر الفورى للذهب عند 1774.39 دولارًا للأوقية، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1776.60 دولار.
وتراجعت أسعار السبائك الذهبية بنسبة 0.5% فى الأسبوع حيث يتوخى المستثمرون الحذر قبل تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكى، واجتماع سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى الأسبوع المقبل.
ويقول ستيفن إينز، الشريك الإدارى فى إدارة الأصول لدى SPI Asset Management: “يدافع الذهب عن الطرف الأدنى من النطاق الذى يتراوح بين 1770 إلى 1810 دولارات لأن المستثمرون قلقون بشأن السياسة المتشددة لبنك الاحتياطى الفيدرالى، ولكن ما زال هناك ما يكفى من عدم اليقين حول المتحور أوميكرون، والذى قد يؤدى إلى تأخير رفع أسعار الفائدة لدعم الذهب”.
وأضاف إينز: “تقوم الأسواق بالفعل بتسعير ثلاث ارتفاعات فى أسعار الفائدة لعام 2022، لذا فإن معيار المفاجأة المتفائلة مرتفع وهذا هو السبب فى أن مستثمرى الذهب على المدى الطويل ليسوا قلقين للغاية بشأن هذا الخفض التدريجى، رغم أنه قد يؤثر على الذهب فى المدى القريب”.
ويدفع التحفيز المنخفض ورفع أسعار الفائدة إلى رفع عائدات السندات الحكومية، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للسبائك التى لا تدر فائدة.
ووفقًا لمحلل رويترز الفنى، وانج تاو: “قد يعيد السعر الفورى للذهب اختبار مقاومة عند 1789 دولارًا للأوقية، وقد يؤدى ذلك إلى مكاسب تصل إلى 1805 دولارات”.
كما قام المستثمرون بتقييم مطالبات البطالة الأمريكية التى انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 52 عامًا الأسبوع الماضى حيث استمرت ظروف سوق العمل فى التشديد وسط نقص حاد فى العمال.
وانخفض السعر الفورى للفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 21.89 دولارًا للأونصة وتتجه نحو الانخفاض الأسبوعى الرابع على التوالى.
كتبت .. هالة مصبح