الشركة تستهدف استثمار 700 ألف دولار فى الهند والفلبين
550 ألف دولار قيمة استثمارات منصة “براكسيلابس” منذ إطلاقها
3 ملايين دولار إيرادات مستهدفة العام المقبل
تستهدف منصة “براكسيلابس”، إحدى منصات التعليم عن بعد، إطلاق جولة تمويلية لتوسيع نطاق أعمالها وضخ استثمارات جديدة في العديد من الدول، ورفع عدد التجارب المعملية على منصتها الإفتراضية.
وتوفرمنصة براكسيلابس عوامل افتراضية تفاعلية ثلاثية الأبعاد تحاكى المعامل الحقيقية اللازمة لطلاب العلوم لدراسة مواد الكيمياء والأحياء والفيزياء.
وقالت خديجة البدويهى مؤسسة شركة براكسيلابس، إن المنصة تركز على تطوير المنتج الذى تقدمه، وتهدف لإطلاق جولة تمويلية لجمع 2 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2022.
وذكرت أن عددا من المؤسسات أبدت اهتمامها بالجولة التمويلية المستهدف إطلاقها مثل “جلوبال فينشرز” و”ديسينشا”، و أى من المؤسستين يمكن أن تقود الجولة التمويلية، ولكن لم يتم التحديد بعد.
وأوضحت البدويهي، أن خطة الشركة بعد الجولة التمويلية تتمثل فى 3 خطوات تشمل رفع عدد التجارب على المنصة وإطلاق التطبيق الرسمى وتوفير المنصة لكل الأشخاص شامل الأشخاص ذوى الهمم.
وأشارت إلى أن الشركة تخطط للحصول على حصة سوقية أكبر وتقديم منتج قوى يمثل حلا تكنولوجيا يقابل الحاجة الماسة إلى منصات التعليم عن بعد، بالإضافة إلى التواجد فى العديد من الدول.
ولفتت البدويهى، أن المنصة تقدم خدماتها فى أكثر من 16 دولة، أهمها مصر والسعودية والإمارات وعمان وأمريكا وإنجلترا وتايلاند ورومانيا ونيوزيلاندا، بالإضافة إلى تمكين العديد من الأشخاص من الولوج للموقع الإلكتروني للمنصة في أكثر من 160 دولة.
وأضافت أنه بعد الانتشار الكبير للمنصة عالميًا تحتاج لضخ استثمارات للتوسع بأعمالها، وحصيلة الجولة سيتم توجيهها فى هذا النطاق.
ولفتت البدويهي، إلى أن الشركة فازت بجائزة أحسن شركة ناشئة في أفريقيا بحصيلة تبلغ بنحو 300 ألف دولار، ومن المخطط استخدامها في تعظيم عدد التجارب على المنصة.
وقالت مؤسسة “براكسيلابس”، إن المنصة تستهدف ضخ استثمارات بالسوق الأفريقي وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى تركيزها الشديد على الهند والفلبين، والتي تستهدف ضخ استثمارات تصل إلى 700 ألف دولار بالدولتين.
وكشفت أن الشركة تهدف لإطلاق تطبيقها الرسمي خلال فترة بين 3 و6 أشهر، وتعمل المنصة حاليًا على الكمبيوتر واللاب توب، وإطلاق التطبيق سيتيح استخدامه بشكل أكبر وانتشاره بين شريحة أكبر من الأشخاص.
وأوضحت البدويهي، أن الشركة تعد استثمارا عائليا برأسمال 400 ألف دولار، وبلغت استثماراتها 550 ألف دولار.
وذكرت أن الشركة متعاقدة مع أحد الشركات العالمية “تو تشيك أوت”، والتى توفر وسيلة دفع للمتعاملين مع المنصة، وتدرس الشركة على التعاقد مع أحد شركات الدفع المتعارف عليها مثل فودافون كاش أو فوري.
واضافت أن إجمالي إيرادات الشركة اقتربت من مليون دولار ومن المخطط أن تصل إلى 3 مليون دولار خلال العام المقبل.
كما تخطط الشركة، أن يصل عدد الطلاب المستخدمين للمعامل الافتراضية بالمنصة إلى مليون طالب العام المقبل، وقدرت عددهم حاليا بمئات الآلاف.
وأوضحت أن المنصة تتعاون مع أكثر من 40 مؤسسة تعليمية، وجميع المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة، وأغلب المؤسسات التعليمية تعمل فى البداية عن طريق تجربة التجارب الإفتراضية على الموقع الإلكتروني ومن ثم التعاقد مع المنصة، وعدد التعاقدات مع المنصة وصل إلى 500 عقد.
أضافت البدويهي، أن الشركة تبحث عن شركاء في أمريكا، ومن الصعب الحصول عليهم في مثل هذه الدول، ولكن الولايات المتحدة تضم أهم الجامعات عالميًا.
وقالت إن الشركة تخطط للوصول بعد التجارب على المنصة إلى 130 تجربة خلال الشهر المقبل منها التجارب الكيمائية والفيزيائية والبيولوجية، بالإضافة إلى تجارب معقدة مثل علم السميات والفيزياء الحديثة، وتستهدف تسجيل عدد 100 تجربة في العام بعدد 25 تجربة كل ربع عام.
وتعمل الشركة على التحديث المستمر للمنصة وفقًا لرد الفعل الذي تتلقاه التجارب الافتراضية، بالإضافة على تركيزها على إضافة لغات جديدة بالمنصة بجانب اللغة العربية والإنجليزية لتتوافق مع الطلاب في جميع الدول.
وذكرت البدويهي، أن الشركة تستثمر ما ببين 30 و50 ألف دولار شهريًا يتوجه أغلبها لتطوير التكنولوجيا المستخدمة، وعلى تجارب أساتذة الجامعات للتجارب قبل تفعيلها على المنصة.
وقالت البدويهي، إن التحديات التي تواجه الشركة قبل كورونا كانت تتمثل في إقناع المؤسسات التعليمية أن المعامل الإفتراضية من شأنها تطوير الوعي لدى الطلاب خاصة في الدول العربية، وأثناء الجائحة كان التوجه لاستخدام التكنولوجيا في التعليم كبير جدًا في كل الدول.
وأضافت أن الدول مازالت تتعلم كيفية تخصيص ميزانية للتطبيقات التكنولوجية بدلا من الصرف على إنشاء المباني والمعامل.
وفيما يتعلق بتسعير التجارب في المعامل الإفتراضية على المنصة، أوضحت أنه في الدول الأجنبية يصل سعر 8 تجارب على المنصة إلى 10 دولارات في الشهر ويصل سعر 20 تجربة إلى 12 دولارا و50 تجربة إلى 16 دولارا شهريًا.
وأكدت أن أسعار التجارب المعملية داخل مصر تصل إلى نصف تكلفة التجارب في الدول الخارجية.