حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، من أن العالم مقبل على أزمة طاقة ما لم يكن هناك زيادة في الإنفاق الاستثماري للمحافظة على الطاقة الإنتاجية.
وقال وزير الطاقة، خلال ملتقى الميزانية 2022، اليوم الاثنين: “نحن مقبلون على فترة قد تكون خطيرة وما لم يكن هناك زيادة في الإنفاق الاستثماري للمحافظة على الطاقة الإنتاجية وزيادتها فالعالم مقبل على أزمة طاقة”.
وأضاف أن 65 % مما يُنفق ليس لزيادة الطاقة الإنتاجية بل للمحافظة عليها كما هي، ما يعني أن أي انخفاض عن هذا الرقم سينتج عنه نقص في الإمدادات المنتجة حاليا.
وأشار إلى أن المملكة عملت على زيادة إنتاجها خلال 2020 على رغم ظروف كورونا، مبينا أن المبادرة بالاستثمار كانت أفضل من التردد الذي حدث مع الآخرين، وذلك في حالة عدم اليقين.
وقدر حصة البترول من مجمل الطلب على الطاقة الدولية حتى عام 2045 ما بين 28% إلى 30%، مع فارق مهم جدا وهو أن حجم الطلب العالمي على الطاقة سيكون تقريبا الضعف مما هو عليه الآن.
وأضاف أنه في حال إيقاف الاستثمار في قطاع التنقيب الذي تنادي به وكالة الطاقة الدولية وبعض الجهات الأخرى قد ينخفض الإنتاج بحوالي 30 مليون برميل في 2030.
وتابع وزير الطاقة السعودي قائلا: “كل هذه عوامل مخيفة لكنها مطمئنة. ما يقال سواء لـ 2030 وحتى 2050 هو مبالغ فيه ولن يتحقق، وهذه أهم رسالة أقدمها اليوم للمواطنين، لأن هناك تشويشا يراد به إقناعنا أنه يوجد حالة غموض فيما يتعلق بأهم صناعة ترعاها الدولة”.