أوصى الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين الشركات العاملة فى السوق بضرورة التطوير المستمر في عملية إدارة المخاطر لمواكبة المخاطر المتغيرة والمتجددة.
وأشار الاتحاد خلال ورشة العمل الافتراضية الثالثة التى نظمها برئاسة علاء الزهيرى رئيس الاتحاد بعنوان “استراتيجيات إدارة المخاطر: الحلول التأمينية” إلى أهمية تطوير إدارة المخاطر في المنظمات والشركات واعتماد الاستراتيجيات التى تتماشى مع أفضل المعايير الدولية وذلك بسبب استمرار حدوث المخاطر وتغيرها، الأمر الذي يتطلب في المقابل ابتكارًا مستمرًا لمنتجات التأمين.
وقال الاتحاد فى بيان إن ورشة العمل استهدفت إلى التأكيد على الحاجة الماسة للتعلم من الخبرات المتنوعة في مختلف البلدان والأسواق العالمية، وتحديد أفضل المبادئ لتعزيز ثقافة إدارة المخاطر ومنع الخسائر، إلى جانب المساعدة في الحصول على أنسب خطط واستراتيجيات التأمين وتطويرها.
وتناولت الورشة عدة موضوعات منها تقييم وإدارة المخاطر،و استخدام التكنولوجيا وكذا دور معيدي التأمين في إدارة المخاطر.
وتحدث خلال الورشة ممثلون عن شركات تأمين وإعادة تأمين وإدارة مخاطر ووساطة تأمين عاملة في المنطقة.
وأشار المشاركون فى الورشة إلى أن دور الوسيط التأميني يتمثل خلال العملية التأمينية في التعرف على العملاء بشكل وثيق، والعمل على دراسة وتحليل المطالبات السابقة وطرق إدارة المخاطر الفعالة المتبعة، بالإضافة للمساعدة في إجراءات منع الخسارة وتقديم توصيات لتقليل المخاطر.
وأشارت الورشة الى عدة خطوات تعمل على زيادة فعالية عملية إعادة التأمين في أطار إدارة المخاطر كالسماح للشركات بالاستفادة من ترتيبات إعادة التأمين الخارجية ، بحسب نوعية المخاطر، فضلا عن الأخذ فى الاعتبار الاكتتاب وإدارة رأس المال، ومقدار ونوع المخاطر المسموح بتحملها من أجل تلبية أهدافها الإستراتيجية لكل شركة.