توقع مدرسة فريش للأجهزة الكهربائية والمنزلية، عقد تطوير وتشغيل مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، بالعاشر من رمضان، غداً الخميس.
قال بهاء ديمترى، رئيس قطاع التطوير والتدريب بـ«فريش»، إنَّ وزارة التربية والتعليم هى التى أنشأت المدرسة، على أن تتولى الشركة عملية التشغيل والتطوير، لتبدأ الدراسة فى المدرسة سبتمبر المقبل.
وأضاف لـ«البورصة»، أن المدرسة سوف تتخصص فى المرحلة الأولى فى تصنيع «الإسطمبات»، كونها المنتج الأهم فى عملية تصنيع أى منتج، وعلى رأسها الأجهزة الكهربائية.
وأوضح أن صناعة الإسطمبات تعد من التخصصات الدقيقة التى تحتاج إلى عمالة ماهرة وليست موجودة فى السوق المحلى بشكل كبير.
وأشار إلى أن نظام الدراسة سوف يتضمن حضور الطلبة عدداً من الأيام فى المدرسة وبقية أيام الأسبوع فى التدريب بمصانع الشركة فى العاشر من رمضان.
ولفت إلى أن حفل التوقيع سوف يكون بحضور، طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، وجوناثان كوهين، السفير الأمريكى بالقاهرة.
وأكد أن الشركة تستهدف من المشاركة فى تطوير وتشغيل المدرسة، خدمة الصناعة بشكل عام فى ظل الحاجة الماسة لهذا التخصص.
وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى بيان، إنَّ الوزارة تستهدف إنشاء 35 مدرسة من مدارس التكنولوجية التطبيقية فى العام الدراسى المقبل 2022- 2023، لتصل إلى 100 مدرسة عام 2030.
وافتتحت الوزارة 12 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية هذا العام، بالشراكة مع كبرى الشركات والوزارات، مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة البترول، ومجموعة شركات فولكس فاجن، ومؤسسة غبور للتنمية، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة ايوك برودكشن بى. فى، وشركة GIT وشركة MCV، ودار مدحت السويدى للطباعة، وأكاديمية السويدى الفنية، لتصبح حصيلة مدارس التكنولوجيا التطبيقية 28 مدرسة فى 10 محافظات مختلفة هى القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، والمنوفية، والشرقية، والسويس، والمنيا، والدقهلية، بورسعيد.
وقال «ديمترى»، إنَّ الشركة بالتعاون مع الوزارة ومشروع قوى عاملة مصر، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أعدت منهجاً جديداً للتدريس فى المدرسة.
وذكر أن «فريش للأجهزة الكهربائية والمنزلية»، سوف تنشئ مركزاً لتنمية المهارات فى المدرسة، على أن يكون به ورش وماكينات فى تخصص صناعة «الإسطمبات». «وتمت أول ورشة لإنشاء 26 جدارة، والتانية هتكون الشهر الجاى، والمدرسة هتشتغل سبتمبر الجاى، والتدريبات هتكون فى مصنعنا».