قالت مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبى كادرى سيمسون، بعد اجتماع مع وزراء الطاقة الأوروبيين فى فرنسا، إن الاتحاد الأوروبى يجرى محادثات مع شركاء بشأن إمكانية زيادة إمدادات الغاز للتكتل.
وتسببت أزمة إمدادات الغاز في أوروبا والتي يعتقد على نطاق واسع إنها ناجمة عن ندرة تدفقات الغاز من روسيا، في ارتفاع أسعار الطاقة.
بينما مازالت تنفي موسكو التلاعب في الإمدادات.
ورغم من انتهاء خط الأنابيب نورد ستريم 2، والذي تبلغ كلفته 11 مليار دولار، إلا أن السلطات الألمانية لازالت ترفض تشغيل خط الأنابيب الروسي وفق قناة سي ان بي سي.
ويشهد خط الأنابيب “نورد ستريم 2” المصمم لنقل الغاز مباشرة إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق معارضات من دول عدة، منها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، حيث يعتبرون بأن الأمر سيجعل أوروبا معتمدة بشدة على الغاز الروسي.
قالت كادري سيمسون إنها ستحضر مؤتمرات في أذربيجان وواشنطن في فبراير المقبل لمناقشة سبل زيادة شحنات الغاز إلى أوروبا.
وأضافت للصحفيين “مستويات تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي أقل بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام”.
وقالت إن اجتماع الوزراء في مدينة أميان الفرنسية بحث حالة عدم اليقين في الأسواق الناجمة عن أزمة أوكرانيا والانخفاضات الكبيرة في التدفقات من روسيا في الأشهر الأخيرة.
أ ش أ