قال الاقتصاديون فى “جولدمان ساكس” إنهم يرون خطراً بأن يقوم الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بتشديد السياسة النقدية فى كل اجتماع للسياسة اعتبارا من مارس، وهو نهج أكثر تشدداً مما يتوقعه بنك وول ستريت حالياً.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء بلومبرج؛ يتوقع حالياً الاقتصاديون في بنك “جولدمان ساكس”، بقيادة يان هاتزيوس، في تقرير صدر نهاية الأسبوع للعملاء، رفع أسعار الفائدة في مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر وأن يعلن البنك المركزي عن بدء تقليص مركزه المالي في يوليو.
لكنهم قالوا إن ضغوط التضخم تعني أن المخاطر تميل إلى الارتفاع عن السيناريو الأساسي لدينا، وهناك احتمالية أن يتحرك المسؤولون في كل اجتماع حتى تتغير صورة التضخم.
وأضاف الاقتصاديون: “هذا يثير احتمال زيادة إضافية في الفائدة أو إعلان سابق يخص المركز المالي في مايو، وأكثر من أربع زيادات العام الجاري، يمكننا أن نرى عددًا من العوامل المحتملة التي تدفع التحول إلى رفع الفائدة في اجتماعات متتالية”.
ويجتمع رئيس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى جيروم باول وزملاؤه الأسبوع الجاري وسط توقعات بأنهم سيشيرون إلى استعدادهم لرفع الفائدة من ما يقرب من الصفر في مارس.
وقال الاقتصاديون في “جولدمان ساكس” إن من بين المحفزات المحتملة لسياسة أكثر تشدداً هو المزيد من الصعود في توقعات التضخم على المدى الطويل أو مفاجأة أخرى بشأن التضخم.
وأشاروا إلى أنهم أصبحوا أكثر قلقاً بشأن توقعات التضخم بعد وصول متحول “أوميكرون” واستمرار نمو الأجور بقوة.
اقتصاد الشرق