استثمرت شركة مصر حلوان للاستيراد والتصدير، قرابة 200 مليون جنيه فى إنشاء شركة مصر حلوان للسيارات الوكيل المحلى للعلامة الصينية «بيستون» فى مصر.
وتخطط الشركة لضخ استثمارات جديدة خلال العام الجارى ؛ فى افتتاح معرضين لبيع سيارات العلامة التجارية «بيستون» في مدينة السادس من أكتوبر والتجمع الخامس خلال الربع الثالث والرابع من العام الجاري.
قالت هبه عبد النبى، رئيس التسويق التنفيذي لشركة مصر حلوان للسيارات، الوكيل المحلى للعلامة التجارية «بيستون» لـ «البورصة» إن الشركة درست السوق ومتطلباته خلال الفترة من نهاية عام 2020 وحتى شهر سبتمبر من عام 2021 من حيث «التجهيزات بالسيارة، والأسعار» لتوفير طرازات تتناسب مع المستهلك المحلى.
أوضحت أن الشركة قدمت ضمانًا لعملائها بالسوق المصرية على كافة الطرازات والفئات للعلامة الصينية «بيستون» تصل إلى مدة 6 سنوات وبدون حد أقصى للكيلومترات.
بالإضافة إلى الصيانة المجانية لمدة عامين شاملة «الزيوت، والفلاتر» بحد أقصى 40 ألف كيلومتر، بالإضافة إلى إمكانية استبدال السيارة بعد 5 سنوات من شراءها (بحد أقصى 500 ألف كيلومتر والصيانة فى المراكز المعتمدة).
وقالت لـ «البورصة» إن الشركة تجهز لضخ استثمارات جديدة خلال العام الجاري، والتي سيتم استغلالها في افتتاح معرضين جديدين لبيع طرازات العلامة «بيستون» في مدينة السادس من أكتوبر والتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة خلال الربعين الثالث، والرابع من عام 2022.
أشارت «عبد النبى» إلى أن شبكة الموزعين المعتمدين للشركة تضم 13 موزعا معتمدا بالسوق المحلية، بالإضافة إلى 6 مراكز لخدمات ما بعد البيع والصيانة، وذلك لتوفير كافة الخدمات وقطع الغيار للعملاء خلال الفترة المقبلة.
أوضحت أن الشركة تسعى لتغطية كافة محافظات الجمهورية قبل نهاية العام الجارى، وذلك على مستوى صالات العرض، ومراكز الخدمات ما بعد البيع والصيانة.
أضافت أن شركة مصر حلوان للسيارات تمتلك مركزا لخدمات الصيانة بالمنطقة الصناعة بمدينة السادس من أكتوبر، ويشمل «الصيانة السريعة للسيارات، وقطع الغيار، والسمكرة، والدهانات» ويقع على مساحة تبلغ نحو 6 آلاف متر.
وذكرت أن الشركة طرحت 4 طرازات من سيارات العلامة الصينية «بيستون» موديل 2022 منها 3 من فئة الـ SUV وواحد من فئة السيدان متوسطة الحجم بفئات مختلفة فى السوق المصرية.
وقدمت الشركة السيارة «بيستون«B70 السيدان بثلاث فئات الأولى «standard» بسعر 425 ألف جنيه، والفئة الثانية «comfort» بنحو 485 ألف جنيه، والفئة الثالثة «deluxe» بسعر 499 ألف جنيه.
وتنتمي السيارة «بيستونB70» للسيارات الرياضية حيث تعتمد السيارة على محرك بشاحن توربيني 1.5 لتر ينتج 169 حصان مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 6 سرعات أو مانيوال من 6 سرعات.
كما تتمير الفئة الأولى بفتحة سقف إلكترونية، بينما تتميز الفئتي بفتحة سقف بانوراميه بالإضافة إلى ستارة هوائية جانبية أمامية وخلفية مدمجة للأمان.
كما طرحت الشركة أسعار فئتين من السيارة «بيستون «T33 فئة الثالثة «LUXURY» بسعر 355 ألف جنيه، بينما الفئة الرابعة «PREMIUM» بنحو 385 ألف جنيه.
وتتميز السيارة بمحرك 1.6 لتر بتنفس طبيعي، مكون من أربعة أسطوانات يولد قوة 114 حصانا عند 5500 دورة في الدقيقة وعزم دوران 155 نيوتن-متر عند 3600 دورة في الدقيقة، ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من 6 سرعات، ومنذ العام الماضي تم استبدال المحرك 1.6 لتر بآخر ذي شحن توربيني بسعة 1.2 لتر يمنح السيارة قوة 143 حصانا.
وطرحت 3 فئات من السيارة «بيستون «T77 الفئة الأولى «COMFORT» بسعر 455 ألف جنيه، بينما الفئة الثانية «LUXURY» بسعر 475 ألف جنيه، والفئة الثالثة «PREMIUM» بسعر 499 ألف جنيه.
تعتمد السيارة على محرك رباعي الأسطوانات سعته 1.2 لترًا متصل بشاحن تيربو قادر على توليد قوة 143 حصان وأقصى عزم دوران 204 نيوتن متر. وتنتقل قوة المحرك إلى العجلات الأمامية (حيث تتوفر بنظام جر أمامي فقط) من خلال ناقل حركة يدوي 6 سرعات أو مزدوج القابض DCT ذي 7 سرعات، بحيث تتجاوز سرعتها القصوى 180 كم/س.
وتم طرحت 3 فئات من السيارة «بيستون «T55 الفئة الثالثة «deluxe» بسعر 450 ألف جنيه، والفئة الرابعة «premium» بنحو 470 ألف جنيه، والفئة الخامسة «premium plus» بسعر 490 ألف جنيه.
ويتوفر للسيارة محرك 1500 سي سي تيربو بقوة 167 حصانا وعزم دوران 258 نيوتن متر وناقل حركة ثنائي القابض من 7 سرعات وبدون دفع كلي مع سرعة قصوى تبلغ 190 كم في الساعة.
لفتت «عبد النبى» إلى أن الشركة ملتزمة بكافة المعايبر التي أقرها جهاز حماية المستهلك، وتتضمن «سعر السيارة شاملاً للضريبة، ومواصفاتها» موضحا به «النوع، والطراز، وبلد المنشأ، والفئة، والكماليات» وتم تثبيته بالزجاج الأمامي للسيارة.
أوضحت أن مجلس الإدارة بصدد وضع تصور كامل للاتجاه نحو التصنيع أو التجميع بالسوق المحلى، ليتم عرضها ومناقشتها مع الشركة الأم «بيستون»، خصوصاً للسيارات التي تعمل بالوقود المزدوج أو بالغاز الطبيعي فقط؛ وذلك تماشيا مع اتجاه الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات محليا.
أشارت لـ «البورصة» إلى أن التوجه نحو التصنيع بالسوق المحلى يستغرق عدة سنوات للدراسة، لحين الانتهاء من تقدير مدى استيعاب السوق المصرية لأعداد السيارات، وحساب نسبة تصنيع المكون المحلى.
