الشركة تتفاوض على مشروعات بقدرة 18 ميجاوات.. وتسعى للاستحواذ على حصص من محطات قائمة
تسعى شركة كبتون إنرجي لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية بمصر والاستحواذ على حصص من بعض المحطات القائمة باستثمارات تصل إلى 25 مليون دولار كمرحلة أولى، وتتوزع ملكية كبتون إنرجي بين “ديزرت تكنولوجي” و”سيمنس”، حيث تصل نسبة الأولى 51%، والنسبة المتبقية للشركة الثانية.
وقال محمد الضبعي مدير تطويرالأعمال بشركة ديزرت تكنولوجي في مصر لـ”البورصة”، أن مفاوضات تجرى مع أحد المصانع المصرية في جنوب مصر لتدشين محطة طاقة شمسية بقدرة 18 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 18 مليون دولار، وأوضح أن المفاوضات وصلت لمراحل متقدمة، خاصة وأنها تجري منذ فترة قبل الإعلان رسمياً عن إطلاق كبتون إنرجي المملوكة لـ”ديزرت تكنولوجي” و”سيمنس”.
وكشف عن مناقشات مع مطورين يملكون محطات طاقة متجددة لشراء حصة منها، أو الاستحواذ بشكل كامل على المشروعات، وتابع: “مستعدون لشراء كامل الأسهم فى محطات قائمة أو تطوير وتمويل مشروعات جديدة”.
وقال الضلعي، إن كبتون إنرجي تتعاون مع العديد من جهات التمويل العالمية والعربية للمشاركة في تمويل المشروعات التى تستهدف تنفيذها ومنها مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية.
وتستهدف مصر الوصول بقدرات الطاقة المتجددة لتمثل 42% من إجمالى الطاقة المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء بحلول 2035، وتصل نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في الوقت الحالى نحو 20% من إجمالى الطاقة المنتجة.
وذكر أن الشركة مقرها الرئيسي في دبي، وتسعى لإنطلاق أعمالها من خلال مشروعات في مصر، خاصة مع وجود مناخ تشريعى واستثمارى جاذب ويشجع على الاستثمار.
وتستهدف شركة كبتون إنرجي تطوير وتنفيذ مشروعات في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، وتقدر الاستثمارات اللازمة لهذه الخطة الطموحة أكثر من مليار دولار، ووفقاً لبيان صادر من الشركة أمس، فإنها تسعى لتطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرات من 20 وحتى 100 ميجاوات في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال نورموسي مؤسس شركة ديزرت تكنولوجي، إن مشروعات الطاقة المتجددة أصبحت مفتاح التنمية المستدامة وتسهم فى تقليص الإنبعاثات الكربونية وتحافظ على البيئة، وأوضح أن استراتيجية شركة كبتون إنرجي تهدف إلى المساهمة فى بناء مستقبل مستدام يتوافق مع النمو الاقتصادي العالمى.