يزور رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، الإمارات والسعودية، اليوم الأربعاء، فى إطار جهود لتأمين المزيد من التدفقات النفطية ومحاولة الضغط على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.
ويحرص جونسون على تشجيع المنتجين على زيادة إنتاج النفط وتأمين الإمدادات الأخرى لمحاولة مساعدة المستهلكين وتقليل الاعتماد على الصادرات الروسية وسط مساعي بريطانيا، ومعظم دول الغرب، لمواجهة الأسعار المرتفعة للطاقة.
وسيلتقى رئيس الوزراء مع ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد فى الإمارات، قبل أن يتوجه إلى السعودية للقاء ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال جونسون، فى بيان له قبل الاجتماعات: “تسعى بريطانيا لبناء تحالفا دوليا للتعامل مع الواقع الجديد الذى نواجهه وعلى العالم أن يمنع نفسه من الهيدروكربونات الروسية”.
وأضاف جونسون: “سيكون كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة شريكان دوليان رئيسيان فى هذه الجهود، وسنعمل معهما لضمان الأمن الإقليمى ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار فى أسواق الطاقة العالمية على المدى الطويل”.
ويثير البحث عن إمدادات طاقة جديدة شكوكًا فى سعى بريطانيا لخفض الانبعاثات لتحقيق هدفها الصفرى بحلول عام 2050، حيث يبحث المسئولون عن طرق لزيادة إنتاج النفط والغاز على المستوى الداخلى والخارجى.
وستؤكد السعودية، ثالث أكبر مورد للديزل إلى بريطانيا، خلال الزيارة، أن مجموعة الفنار ستستثمر مليار جنيه إسترلينى ما يعادل 1.3 مليار دولار فى مشروع المصابيح الخضراء للوقود فى تيسايد، شمال شرق إنجلترا، والذى يأمل فى إنتاج مستدام لوقود الطائرات من النفايات على نطاق واسع.