تضيف شركة اللاوندي للصناعة والتجارية «بريميير يو بي في سي»، خطوط إنتاج جديدة من شأنها الوصول إلى 500 طن شهريًا لإنتاج الأبواب والنوافذ.
قال أحمد اللاوندي رئيس مجلس إدارة الشركة، إنها تمتلك حاليًا خطي إنتاج بطاقة تبلغ 250 طنًا شهريًا، وستضيف خطي إنتاج جديدين في مصنع الشركة بمدينة بدر بالقاهرة.
كشف اللاوندي، لـ«البورصة» أن الطاقات الإنتاجية الجديدة سيتم استغلالها بشكل لحظي لتلبية الطلب الكبير في السوق المحلية على المنتجات الموفرة للطاقة في الأعمال الإنشائية للمباني.
وأوضح أن الشركة تنتج البلاستيك من نوعية «يو بي في سي» للأبواب والنوافذ ومنتجات أخرى متنوعة تستخدم في الأعمال الإنشائية، مشيرًا إلى أنها صناعة جديدة في مصر ومنتج واعد يدخل في المباني الخضراء للحفاظ على البيئة وخفض معدلات التلوث وتقليل استهلاك الطاقة.
أضاف أن عدد الشركات المنتجة مازال محدودًا مقارنة بزيادة الطلب مؤخرًا على المنتجات الخاصة بالمباني الخضراء والموفرة للطاقة، وذلك في ظل مشاركة مصر ضمن اتفاقيات الحفاظ على البيئة وخفض استهلاك الطاقة للحد من الانباعاثات الحرارية.
ويعتبر «اليو بي في سي» upvc هو البديل الأكثر انتشارًا مؤخرًا لكل من الخشب و الألومنيوم والمواسير المعدنية، لتقليل استهلاك الطاقة في المباني الخضراء.
وتتمثل أهداف الأبنية الخضراء في الحفاظ على الموارد، مثل المواد الخام والطاقة والمياه، وتقليل النفايات والتلوثات، وزيادة عمر لمبنى إلى أقصى حد، كما تهدف أيضًا إلى توفير الراحة والصحة لشاغلي المبنى ، باستخدام مواد ذات جودة صحية وبيئية عالية، واستخدام تقنيات العزل الحراري والصوتي، وتحسين إدارة الطاقة والإضاءة.
أوضح اللاوندي، أن الشركة تخطط للتوسع في السوق المحلية، كما تحولت إلى التصنيع في 2018، رغبة في الاستفادة من توجه الدولة نحو الأبنية الخضراء.
ومنذ عام 1986، كانت شركة اللاوندي للصناعة والتجارة مستورد وموزع مواسير وأنظمة صرف ال UPVC في مصر، عندما بدأ التحول من استخدام نظام الأنابيب المعدنية القديم إلى الأنظمة الحديثة.
وتأتي التوسعات التي تجريها الشركة حاليًا في إطار خطتها لتكثيف جهودها ورفع الطاقات الإنتاجية وتلبية زيادة الطلب من قبل الحكومة ضمن المشروعات القومية الكبرى لتوفير مواد صديقة للبيئة.
وتستهدف «اللاوندي للصناعة والتجارة» تصدير منتجاتها خلال عامين إلى الدول الأوروبية والشرق الأوسط.
قال اللاوندي إن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في ارتفاع أسعار كافة الخامات، إذ تعتمد الشركة على مادة خام تنتج من المشتقات البترولية، التي ارتفع سعرها بشكل كبير مؤخرًا.
ولفت إلى أن روسيا من الدول الأساسية في صناعة البتروكيماويات عالميًا.. وبالتالي فإن غياب منتجها بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البترول تسببا في ارتفاع كبير في مختلف الخامات، بالإضافة إلى صعوبة توفيرها.
وتطرح الشركة منتجاتها التي تدخل في الأبنية الخضراء الموفرة للطاقة، وتعتمد على خامة «PVC» والذي ارتفعت أسعاره من 15 ألف جنيه بداية العام الماضي إلى 48 ألف جنيه حاليًا.
كما سجل سعر طن خامة بلاستيك «PVC» 47 ألف جنيه مرتفعا من 35 ألف جنيه خلال شهرين.
وكشف أن السوق المحلي لا يتقبل زيادة الأسعار مما دفع الشركة للتوجه بشكل أكبر نحو التوريد للمشروعات الكبرى ، فيما تواجه الشركة مشكلة في عملية التسعير وتلجأ إلى تغطية تكلفة المنتج حاليًا.