ارتفع الدولار مقابل الين متجاوزا مستوى 130 ينا، اليوم الخميس، للمرة الأولى منذ عام 2002، بعد أن حافظ بنك اليابان على التزامه بالسياسة النقدية بالغة التيسير، في حين انخفض اليورو لفترة وجيزة دون 1.05 دولار، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وكانت هناك بعض التكهنات في السوق بأن بنك اليابان قد يتراجع قليلا نظرا للضغط المتزايد في أسواق الصرف الأجنبي، لكنه لم يظهر أي تردد.
وقال لي هاردمان محلل العملات في بنك إم.يو.إف.جي في لندن “أعطى بنك اليابان ‘التصريح‘ لمواصلة بيع الين”.
وأدت عمليات البيع المكثفة التي أثارها بنك اليابان إلى ارتفاع الدولار مقابل الين إلى 131 ينا، وهو أعلى مستوى منذ 20 عاما.
كما تعرضت العملات الآسيوية الأخرى للضغط. ووصل الدولار إلى 6.6562 يوان، مقابل تداول اليوان الصيني في الخارج، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2020.
في غضون ذلك، تراجع اليورو ولامس لفترة وجيزة أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات عند 1.0481 دولار، مما رفع خسائره خلال الشهر إلى 5%، وهو أسوأ انخفاض له منذ أوائل عام 2015.
وتزيد التوقعات الآن بأن العملة الموحدة في طريقها لتتساوى مع الدولار، وهو مستوى لم تصل إليه منذ عام 2002.