بحثت لجنة التعاون الأفريقى باتحاد الصناعات المصرية، آليات التعاون والتبادل التجاري بين مصر ورواندا خلال ملتقى الأعمال المصري الرواندي.
قال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن العلاقات بين مصر ورواندا تكتسب أهمية خاصة لأسباب جيوسياسية تنبع من كونهما دولتين بحوض نهر النيل.
وأضاف في كلمته فى الجلسة الافتتاحية للملتقى التى ألقاها نيابه عنه خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي للاتحاد، إن زيارة الوفد الاقتصادي لمصر تأتى بعد أسابيع قليلة من المباحثات التى استضافتها القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الرواندي، بول كاجامى.
ووقع البلدين مذكرات تفاهم فى مجالات اقتصادية عدة، استكمالًا لسلسلة الزيارات المتميزة والوفود الرسمية المتبادلة التى قامت بها لجنة التعاون الإفريقي بالاتحاد، والفعاليات والأنشطة المشتركة التي جمعت القطاع الخاص في البلدين لبحث مجالات الاستثمار والتجارة المشتركة.
ومن المقرر أن يعقد وفد الشركات الصناعية الرواندية اجتماعات ثنائية (B2B) مع الشركات المصرية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات، إن الاتحاد حريص علي الانفتاح بقوة نحو الأسواق الافريقية وتشجيع الشركات المصرية علي الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة في القارة السمراء.
وأضاف في بيان أن اللجنة ساهمت مؤخرًا في تنظيم عدة زيارات لوفود أفريقية إلي مقر الاتحاد، وعقد لقاءات مع رؤساء الغرف الصناعية، للتعارف بين الجانبين وووضع آليات مشتركة لزيادة حركة التبادل التجاري المشتركة، فضلا عن استعراض الخطوات التي اتخذتها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح الأسواق التصديرية.
وذكر أن اللجنة وقعت بروتوكول تعاون بين اتحاد رابطة القطاع الخاص في رواندا عام 2018، واستمر التعاون من خلال استقبال وفود الشركات من عدة قطاعات صناعية.
وقال محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات، وعضو لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات، إن المنتجات المصرية تشهد رواجاً متزايداً بالسوق الرواندي، مثل المنتجات الجلدية والأثاث والمنسوجات والملابس والسجاجيد، خاصةً فى ظل إقامة معارض المنتجات المصنوعة في مصر في السوق الرواندي كمعرض مصر والشرق الأوسط.