الكعبى: المجموعة تورد 15% من طاقتها الإنتاجية إلى «القاهرة» سنويًا
تخطط مجموعة شركات “الفجيرة للصناعات البلاستيكية”، لإنشاء مصنع لها فى مصر خلال السنوات المقبلة، مع إنشاء مكتب إدارى لها فى عام 2023 لإدارة أعمالها فى مصر.
و”الفجيرة” هى شركة إماراتية تُنتج نحو 35 ألف طن سنويًا من مواد التعبئة والتغليف عبر 4 مصانع لها فى الإمارات، وتُصدرها إلى 55 دولة، ويصل نصيب مصر منها نحو 15% من إجمالى الطاقة.
وقال خالد الكعبى، رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن مصر تستحوذ وحدها على نحو 15% من إنتاج الشركة سنويا، حيث تُصدر إليها منتجات متنوعة من مواد التعبئة للمنتجات الغذائية.
وأوضح الكعبى، أن “الفجيرة” ترى فرصًا واعدة فى مصر وسط توسع الإنتاج الزراعى والصناعى، وتسعى للتوسع فى التصدير وزيادة حصتها فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن المجموعة تتطلع للاستثمار فى مصر من خلال إنشاء مصنعًا لها خلال السنوات المقبلة، لما تمتلكه من فرص كثيرة محلية، كما يمكن أن تكون مركزًا للشركة للتصدير والتوسع فى القارة الإفريقية.
وقال الكعبى: «مصر من الأسواق الواعدة وتعتبر العمود الفقرى للدول العربية، فنمو اقتصادها يعتبر نموًا أيضًا للقوة الاقتصادية فى الدول العربية».
وتابع: «شركة الفجيرة تركز على السوق المصرية منذ 4 سنوات، وتعمل فى العبوات البلاستيكية للأغذية، وكانت منتجات الغذاء من أهم السلع التى نمت خلال فترة جائحة كورونا، رغم إغلاق الشحن فى دول إفريقية وأوروبية كثيرة، وتجاوزنا تلك المحنة بمصداقية الشركات معنا، ونجحنا فى دخول أسواق جديدة».
وكشف أن الشركة تخطط لإنشاء مكتب لها فى مصر خلال العام المقبل، فى إطار خطة الشركة للتوسع وتصدير منتجاتها بكميات أكبر إلى مصر خلال الفترة المقبلة لحين إنشاء مصنع لها بعد استقرار الأوضاع والتى تأثرت خلال تفشى فيروس كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الكعبى أن المجموعة تصدر منتجاتها من مواد تعبئة الصناعات الغذائية إلى شركات كثيرة فى السوق المصري أبرزها شركة «أمريكانا».
وأوضح أن معدل نمو مبيعات “الفجيرة” خلال الفترة المنقضية من العام الجارى بلغ 3%، قائلا: «رغم صغر نسبة النمو لكنها تعتبر نجاحًا فى الوقت الراهن فى ظل المتغيرات التى طرأت على الساحة العالمية منذ تفشى فيروس كورونا وصولا لتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية».
وأشار إلى أن الشركات تسعى لاستعادة عافيتها مرة أخرى، والتعامل مع ارتفاعات التكلفة والخامات وزيادة تكلفة الشحن، متوقعًا انتعاشا فى الطلب خلال الفترة المقبلة.
وقال: «يوجد فرص للتوسع فى تصنيع مواد تعبئة وتغليف المواد الغذائية فى المنطقة العربية، وذلك فى ظل أزمات الشحن الدولى ونقص الحاويات، ما سيدفع الدول للبحث عن استيراد احتياجاتها من دول قريبة».
وأشار إلى أن القارة السمراء تعد الأولى فى استيراد منتجات المجموعة، ثم أمريكا، وتملك الشركة مكتبًا لها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وبعض الدول الأوروبية ودول الخليج كلها.
وتابع الكعبى: «نحرص على المشاركة فى المعارض الدولية والمعارض الكبرى فى مصر مثل إفريقيا للتصنيع الغذائى، وفوود أفريكا، ومعرض جلفود فى دبى».