تراجعت أرباح شركة المصرية للاتصالات، خلال الربع الماضي بنسبة 28%، إذ حققت الشركة صافي ربح 1.86 مليار جنيه، مقابل 2.23 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وحققت الشركة إيرادات بقيمة 9.42 مليار جنيه خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 8.4 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، مرتفعة بنسبة 12%.
ودعم تراجع الأرباح ارتفاع التكاليف التمويلية والمصروفات التشغيلية خلال الربع الماضي.
وحددت شركة الأهلي فاروق القيمة العاملة لسهم المصرية للاتصالات خلال مارس الماضي، والتي بلغت 18 جنيه للسهم، مع التوصية بزيادة الوزن النسبي للسهم.
وأعلنت المصرية للاتصالات مارس الماضي عن بدء تشغيل أول مركز تبادل لحركة الإنترنت “EG-IX” في مصر، بالتعاون مع شركة AMS-IX، وذلك لتعزيز التجربة الرقمية لمستخدمي الإنترنت في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
ويعد هذا المشروع أكبر مركز بيانات دولي في مصر، وحاصل على شهادات “Tier III” في فئات التصميم وبناء المنشآت والاستدامة التشغيلية من معهد “Uptime”.
ويتصل المشروع بـ14 نظامًا للكابلات البحرية من خلال البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها الشركة، ومن المتوقع زيادة الرقم ليصل إلى 25 نظامًا بحلول عام 2025.
وانتهت الشركة من تنفيذ كامل الأعمال المدنية لمسار عبور الكابلات البحرية بحرم طريق قناة السويس (طريق المرشدين)، والذى يعد أحد أهم المحاور الاستراتيجية وأقصرها لعبور الكابلات البحرية الدولية من الشرق إلى الغرب.
وتبلغ المسافة البينية للمسار بين نقطتي الإنزال بالسويس وبورسعيد ما يقرب من 200 كم، وهى أقل مسافة أرضية لعبور الكابلات البحرية على المستوى الدولي.
وتم الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحطات الإنزال بميناء السويس وآلية تطويرها لتسع عدد 80 كابينة كمرحلة أولي، وكذلك الانتهاء من تصميمات محطة الإنزال الجديدة ببورسعيد بسعة 150 كابينة كمرحلة أولي، بالإضافة إلى 3 محطات بينية للتقوية على طول المسار بسعة 25 كابينة في المرحلة الأولي لكل محطة.