زار وفد مصري رفيع المستوي برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، روسيا لمتابعة عمليات تصنيع المعدات المقرر استخدامها في تدشين محطة الطاقة النووية بالضبعة.
وتفقد الوفد المصري وحدتي طاقة جديدتين بمفاعلين من الجيل الثالث المطور “فى فى إى آر 1200” فى محطة لينينغراد النووية الواقعة بمدينة سوسنوفى بور فى مقاطعة لينينغراد.
وشارك أعضاء الوفد في جولة بالوحدتين شملت غرفة التحكم ومبنى التوربين لكل وحدة إضافة إلى مركز التعليم والتدريب بالمحطة.
تنتج محطة لينينغراد النووية نحو 55% من الكهرباء المستهلكة في مدينة سانت بطرسبرغ ومقاطعة لينينغراد و30% من الكهرباء التي تستهلكها المناطق في شمال غرب روسيا.
كما شمل جدول أعمال الوفد زيارة منشآت روسية لصناعة الآلات، خاصة في مدينة كولبينو بالقرب من سانت بطرسبرغ، حيث يتم تصنيع مختلف المعدات لمحطات الطاقة النووية بطلب من روساتوم.
وتوجه الوفد المصري أيضًا إلى أحد فروع شركة “آتوم إينيرغو برويكت” في مدينة سانت بطرسبرغ، وعقد الجانبان الروسي والمصري اجتماعا لبحث المسائل المتعلقة بتصميم محطة الضبعة، كما زار الوفد الأكاديمية التقنية لروساتوم.
وأقيمت مراسم إطلاق تصنيع القطع الوسيطة لجسم المفاعل الخاص بوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية،إن الزيارة تأتى فى إطار متابعة الأعمال التنفيذية لمعدات محطة الطاقة النووية فى الضبعة التى تم الاتفاق على تنفيذها مع شركة روساتوم.
أوضح أن هيئة المحطات النووية تنتظر الحصول على إصدار إذن صب الخرسانة الأولى للمفاعل الأول من محطة الضبعة النووية، ومن المترقب الحصول عليها في العام الجارى.
ووقعت مصر وروسيا فى نوفمبر 2015 اتفاقية لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، ثم بعد ذلك وقعت العديد من الاتفاقيات الخاصة بتمويل المشروع، ودخلت العقود إطار التنفيذ وتم إستلام موقع إنشاء المشروع وتنفيذ البنية التحتية والمبانى الإدارية للمحطة.
وتصل القدرة الإجمالية لمحطة الطاقة النووية المزمع تنفيذها فى منطقة الضبعة بمرسى مطروح نحو 4800 ميجاوات، وتضم 4 مفاعلات بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أول مفاعل من المشروع فى عام 2028.