
نجيب: انخفاض الواردات وأزمات أوروبا فتحت أسواقًا جديدة فى روسيا وشمال أفريقيا
الشركة تبحث مع «المعالجات التجارية» إغراق السوق المحلى بالصوف الزجاجى من تركيا
ساهم ارتفاع حجم مبيعات شركة جلاس روك لإنتاج الصوف الصخرى والزجاجى، إحدى شركات «أسيك للتعدين» التابعة لمجموعة القلعة، في عدم تأثر مستهدفات الشركة بالوصول إلى مبيعات بقيمة 20 مليون دولار بنهاية العام الجاري مقابل 10 ملايين دولار في 2021.
قال أمير نجيب، رئيس «جلاس روك» إن ارتفاع تكاليف الإنتاج في ظل التغيرات العالمية أدى إلى زيادة الأسعار النهائية للمنتجات ومن ثم قيمة المبيعات.
وأضاف لـ”البورصة” الحرب الروسية الأوكرانية ساهمت في زيادة المبيعات المحلية للشركة بالتزامن مع تغير مناخ الاستيراد للمنتجات النهائية.
وأوضح أن الأزمات الخارجية في بعض الدول الأوروبية فتحت فرصًا أكبر لدخول أسواق تصديرية جديدة فى آسيا وشمال أفريقيا، خاصة فى ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج لديها، ولاسيما الغاز الطبيعى.
وتأسست «جلاسروك» عام 2008، وتأخر بدء تشغيل المصنع حتى عام 2013 بسبب تداعيات ثورة 25 يناير 2011، ويقع المصنع على مساحة 120 ألف متر مربع بمدينة السادات، تستغل الشركة نحو 50% منها، بينما تصل الطاقة الإنتاجية إلى 30% فقط.
وقال نجيب إن الشركة سوف تضيف خط إنتاج مواسير الصوف الزجاجى بداية العام المقبل باستثمارات 3 ملايين دولار، حيث يعد في مرحلة التعاقد من إيطاليا حاليًا.
وأضاف أن الصوف الصخري والزجاجي سوف يصنعان لأول مرة في مصر لتغطية كافة احتياجات السوق المحلي والتصديري، بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 5 آلاف طن سنويًا.
وذكر أن الشركة سوف تعقد اجتماعا خلال مع قطاع المعالجات التجارية بوزارة التجارة والصناعة، خلال الأسبوع الجاري، لبحث الشكوى التي تقدمت بها الشركة بسبب إغراق السوق المحلى بمنتجات الصوف الزجاجى الواردة من تركيا، لحماية المنتجات المحلية.
وأوضح أن بعض الشركات التركية تورّد منتجاتها من الصوف الزجاجي إلى مصر بأسعار أقل من التي تبيع بها في دولًا أخرى غير مصر وفي تركيا نفسها.