بلغ إجمالى تمويلات قروض مشروع البتلو نحو 7 مليارات جنيه، استفاد منها نحو 41 ألف مُربٍ صغير لشراء 461 ألف رأس ماشية.
قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بمشروعات تنمية الثروة الحيوانية فى مصر لزيادة الإنتاج السنوى منها وتوفير أكبر كمية ممكنة من اللحوم محليًا.
أوضح القصير، أن إجمالى القروض الميسرة لمشروع البتلو تخطت حاجز 7 مليارات جنيه، استفاد منها نحو 41 ألف مربى لشراء 461 ألف رأس ماشية.
جاء ذلك فى تصريحات له خلال افتتاح مشروعات تنمية الثروة الحيوانية فى محافظة المنوفية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
أضاف: «تم تشجيع صغار المربين على إحلال الماشية عالية الإنتاجية من الألبان واللحوم، بدلًا من الضعيفة المحلية».
أوضح القصير، أن الدولة تتيح قروضًا لمشروع البتلو بفائدة مُيسرة حتى 10 مليارات جنيه لدعم محاور تنمية قطاع الثروة الحيوانية، ولتحسين مستوى معيشة المربين وزيادة دخولهم السنوية.
أضاف: «تم التنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وجهات التمويل، ومنظمات المجتمع المدنى وكبرى شركات استيراد رؤوس الماشية ذات الإنتاج العالى، وتم الاتفاق على معايير ومواصفات السلالات لتحقيق أهداف التنمية».
كما تم توقيع عدد من برتوكولات التعاون مع الجهات ذات الصلة لتوفير الرؤوس بالمواصفات المطلوبة، مثل مؤسسة مصر الخير ووزارة الأوقاف ووزارة التضامن وبعض مستثمري القطاع الخاص لتدعيم شراكته فى هذا المحور.
قال القصير، إنه تم بالفعل تسليم أعداد من الرؤوس المستوردة إلى صغار المربيين، من خلال منظمات المجتمع المدني، وبلغت عدد الرؤوس المستوردة أكثر من 35 ألف رأس ذات إنتاجية عالية منذ 2020 .
قدر القصير تكلفة كل 100 ألف رأس ماشية بنحو 5 مليارات جنيه تقريبًا، ووفقًا لهذه التقديرات فإن تكلفة استيراد 35 ألف رأس تتخطى حاجز 142 مليار جنيه.
أوضح: «يوجد فى مصر نحو 826 مركزًا لتجميع الألبان، وتم تطوير نحو 212 مركزًا منها، ويجرى تطوير الباقية، وتصل إنتاجية الألبان المحلية غلى 6 ملايين طن سنويًا، وفقًا للمقدرات الحالية».
أضاف أن الوزارة نسقت مع وزارة الإنتاج الحربى لتصنيع الأجهزة الخاصة بمراكز تجميع الألبان محليا، ويجرى التجهيز نحو 46 مركز تجميع جديد بقرى الريف المصرى التى لا يتوافر بها مراكز، ضمن مبادرة حياة كريمة».