استحوذت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا”، استحواذها على مستحضر دوائي ينتمي إلى عائلة الأدوية المضادة للتشنج.
وقالت الشركة إن استحواذها على المستحضر الدوائي يأتي في إطار استراتيجية نمو معلنة تتبانها الشركة والهادفة إلى تنمية محفظة منتجاتها العلاجية.
وأوضحت الشركة أن الصفقة سوف تثمر عن استفادة “راميدا” من أسرع مستحضر دوائي نموًا في السوق المحلي بالنظر إلى مكوناته الدوائية النشطة، إذ سجلت مبيعات المستحضر نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 226% بين عامي 2019 و 2021.
وبذلك يتجاوز نمو المستحصر إجمالي معدل نمو سوقه بفارق كبير، حيث سجل السوق نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 54% بين عامي 2019 و 2021، وبالتالي ارتفعت الحصة السوقية للمستحضر بصورة كبيرة من 11 إلى 49% بين عامي 2019 و2021.
استحوذت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا” على مستحضر دوائى ينتمى إلى عائلة الأدوية المضادة لتخثر الدم.
وقالت الشركة، إنها ستسفيد من مقومات النمو التى يتميز بها المستحضر الدوائى، حيث سجل نمواً سنوياً مركباً للمبيعات على مستوى السوق بنسبة 87% خلال الفترة بين 2018 و2021.
وتوقعت الشركة أن تبلغ الإيرادات السنوية للمستحضر الجديد 30 مليون جنيه مع نمو مساهمته في الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنحو 14 مليون جنيه.
وأوضحت الشركة أنه بعد إتمام عملية الاستحواذ ستكون راميدا قامت باستخدام 60% من عائدات الطرح حتى الآن.
وارتفعت أرباح شركة “راميدا” بنسبة 139.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 71.77 مليون جنيه، مقارنة بصافي ربح 30 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2021.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 26.7% إلى 343.1 مليون جنيه، مقابل 270.8 مليون جنيه خلال نفس الربع من العام الماضي، بدعم من الإيرادات القوية التي حققتها محفظة الشركة المتنامية من مستحضرات المضادات الحيوية، وتحديدًا مستحضري “راميتاكس” و”راميسيفتراكس”، فضلاً عن الإيرادات القوية التي حققها مستحضر “كولونا”، والذى احتل صدارة قائمة المنتجات الأكثر مبيعا خلال الربع الأول من العام الجاري.
ووقعت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات تشخيصية “راميدا” في وقت سابق، مع مؤسسة التمويل الدولية شراكة بهدف مساندة استراتيجية الشركة لموائمة عملياتها وأنشطتها بمصر مع أفضل معايير وممارسات الاستدامة البيئية وتحسين زيادة معدلات الكفاة الإنتاجية.