وقعت هيئة الطاقة الذرية بروتوكول تعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد لتنفيذ درسات ومسح بحري للسواحل المصرية لرصد الملوثات باستخدام التقنيات النووية.
ويأتي توقيع البروتوكول في إطار اهتمام الدولة بحماية الشواطئ المصرية الممتدة بطول أكثر من ثلاثة ألف كيلو متر والمطلة على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
كما أن زيادة معدل عبور السفن بقناة السويس لنحو عشرين ألف سفينة، وعودة حركة التجارة العالمية بعد فترات التوقف يؤكد ضرورة رصد الملوثات على السواحل المصرية.
وذكرت الهيئة فى بيان أنها فى إطار مشاركتها بخبراتها العلمية المتميزة لخدمة المجتمع والقيام بدورها في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وقع الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بروتوكول مع الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد .
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ الجهتين دراسات ومسحا بحريا للسواحل المصرية لرصد الملوثات باستخدام خبرات هيئة الطاقة الذرية في هذا المجال وخبرات المعهد القومي لعلوم البحار وإمكاناته العلمية والبحثية بالإضافة إلى سفن الأبحاث التابعة للمعهد وهما اليرموك وسلسبيل.
وقال الدكتورعمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن الهيئة تقوم بأنشطة بحثية عدة فى مجالات الرصد البيئى للملوثات بالشواطئ المصرية ولديها مشروع تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى هذا المجال، والتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار بإمكاناته العلمية والبحثية سيدعم هذا العمل ويساعد فى رسم خريطة للملوثات للشواطئ المصرية.
وقالت الدكتورة نادية هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، إن المركز لديه خبرات طويلة في المجال البحثي لرصد الملوثات بأنواعها كما يمتلك معامل حديثة لتحليل وقياس الملوثات بالتقنيات النووية.