«فهمى»: نسبة المكون المحلى تصل 50% ودراسة توطين صناعة المكونات
أعدت شعبة الأدوات الرياضية بغرفة القاهرة التجارية، دراسة لإنشاء شركة مساهمة مصرية باستثمارات محلية من أعضاء الشًعبة، لتوطين الصناعة محلياً، بدلاً من الاستيراد.
قال محمد فهمى، سكرتير عام الشعبة، إنها تدرس مقترحا بإنشاء شركة مساهمة مصرية لتصنيع الأدوات والأجهزة الرياضية، هدفها الرئيسى توطين الصناعة محلياً بدلاً من الاستيراد.
أوضح فهمى لـ«البورصة» أن الشركة تستهدف تلبية احتياجات السوق المصرية من الأدوات الرياضية، وبعدها تتجه إلى التصدير للدول العربية والإفريقية.
ذكر فهمى أن الشركة سوف تعتمد على نسبة مكون محلي يتراوح بين 30 و50% في كل ما يخص الأجهزة والأدوات الرياضية من ماشيات، ومستلزمات حديد، والأثقال ، والكرة، وأدوات السباحة من نظارات وغيرها من الأساسيات.
أشار إلى أن الدراسة التى أعدتها الشُعبة، تشمل مقترحا لإنشاء شركة صناعات مغذية لتصنيع المحركات الكهربائية «المواتير»، وبعض الصناعات الفنية مثل الكارتة الكهربائية للمشاية والبورد، كما تسعى شركة بنها للصناعات الإلكترونية تصميمها، بجانب شركات القوات المسلحة التي تصنعها.
أوضح أن توطين الصناعات المغذية له دور مهم أيضًا مثل صناعة المواتير الكهربائية، و” سنفضل الاعتماد على المنتج المصري من المكونات ومستلزمات الإنتاج لتعميق التصنيع المحلى».
وقال فهد العطار، رئيس شعبة الأدوات والأجهزة الرياضية، إن الدراسات الأولية يجرى إعدادها، وسيتم العمل فى إنشاءها عند ثبات الأسعار واستقرارها وإتاحة البضائع، وسيتم النظر فيها بعد معرض «سبورتس إكسبو2023».
أوضح العطار لـ “البورصة” أن تدشين هذ الشركة سوف يدعم إنشاء مشاريع صغيرة للشباب ،عبر بيع وتسويق المنتجات .
وكانت شعبة الأدوات والأجهزة الرياضية بالغرفة التجارية بالقاهرة طالبت في منتصف الشهر الجاري، وزارة التجارة والصناعة، بتيسير استيراد الأدوات الرياضية استعدادًا لأكبر معرض في مصر والشرق الأوسط «سبورتس إكسبو 2023»، الذي سيقام مطلع يناير 2023.
وذكر “العطار” أن توقف الاستيراد، ونقص مخزون التجار من الأدوات والأجهزة الرياضية سيؤثر على المعروض ومدى فاعليته.
كتب: محمد يونس