سجل المستثمرين الأجانب واحداً من أسوأ البدايات لعام واحد في تاريخ البورصة المصرية، بعدما سجلوا صافي بيع بقيمة تجاوزت 10 مليارات جنيه خلال النصف الأول من عام 2022 بدون احتساب الصفقات.
ويأتي مبيعات المستثمرين الأجانب، كجزء من توجه عالمي للخروج من بورصات الأسواق الناشئة، إذ سجل مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، أسوأ أداء نصف سنوي منذ 24 عاماً، وقت أزمة النمو الآسيوية.
وتتزامن المبيعات مع موجة تخوف عالمي من وقوع الاقتصاد في ركود، وسط تشديد نقدي من البنوك المركزية عالمياً، واتجاه الفيدرالي الأميركي إلى رفع الفائدة بقوة لكبح جماح التضخم، ما يزيد من خطر فقدان السيطرة على تحول الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، سجل المستثمرون العرب صافي شراء بنحو 1.8 مليار جنيه، فيما اشترى المصريون أسهم بقيمة 8.2 مليار جنيه وكلاهما بدون احتساب الصفقات.
ومع احتساب الصفقات، فقد سجل المستثمرون العرب صافي شراء بأكثر من 30 مليار جنيه، بعد استثمار صناديق سيادية عربية في أسهم شركات مقيدة في البورصة خلال الربع الماضي.