ارتفعت أسعار لعب الأطفال بنسب تتراوح بين 20 ـ 30% في المتوسط، فيما تعاني السوق من نقص معروض المنتجات التي يزداد الطلب عليها في هذا الموسم من العرائس ومطابخ البنات والمسدسات والبنادق، فيما انتعش الطلب على لعبة «خروف العيد» بشكل ملحوظ.
قال بركات صفا، عضو شعبة الخردوات ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن لعب الأطفال تعاني من نقص المعروض منذ تطبيق نظام الاعتماد المستندي بجانب نقص الدولار.
أضاف أن الكميات المتوافرة في السوق حاليًا هي مخزون، بالإضافة إلى البضائع التي تم استيرادها قبل تطبيق “الاعتمادات المستندية”.
ويعاني السوق من ارتفاع الأسعار وتراجع في الطلب.
لفت صفا، إلى زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 20 ـ 30%، وحتى 100% لبعض الأصناف مثل منتجات المصايف، فيما توجد كميات محدودة من لعب الأطفال التي يزيد الطلب عليها في العيد.
وتابع: “يوجد نواقص في أصناف العرائس ومستلزمات البنات من المطابخ والتسريحة، والألعاب المهارية ومنها الكروشية و الكانافا، والخرز، والمسدسات، والبنادق، وهذه المنتجات هي الأعلى طلبًا خلال فترة العيد”.
وفي جولة لجريدة البورصة بمنطقة الموسكي، قال أحمد عوض تاجر ألعاب أطفال، إن لعبة “خروف العيد” هي الأكثر مبيعاً بنسبة نمو تفوق 40% عن باقي ألعاب الأطفال.
وأشار إلى ارتفاع سعر خروف العيد بنسبة 20%،إذ ارتفع سعر الخروف الصغير من 50 جنيهًا ليسجل 60 جنيها، والوسط من 100 جنيه إلى 120 جنيها، والكبير من 200 جنيه إلى 240 جنيها، موضحاً أن سعر اللعبة يختلف حسب الحجم وجودة الخامة.
وقال محمد مصطفى، صاحب متجر ألعاب أطفال، إن لعبة خروف العيد تتراوح أسعارها بين 30 وحتى 300 جنيه، حسب المقاس والحجم والخامات المصنوع منها الخروف الصغيرة. متوقعاً زيادة أسعارها بنسبة أعلى مع حلول العيد.
ولفت محمد حسن مدير مبيعات أحد المحال،إلى أن المسدس المضيء يبدأ من 10 جنيهات، والمسدس المائي 15 جنيها، والمسدس الخرز 20 جنيهاً، فيما يبدأ سعر العروسة اللعبة من 50 جنيها ويختلف سعرها حسب الحجم والخامة.
وقال تامر علي مسئول بيع بأحد محال لعب الأطفال، إن الإقبال على شراء الألعاب زاد بنحو 50% خلال الأيام الحالية، مقابل نسبة نمو تتجاوز 75% في عيد الفطر.
أضاف أن سعر لعبة المطبخ للأطفال يبلغ 50 جنيها، وسعر البندقية من 50 إلى 100 جنيه، في حين تتراوح أسعار ألعاب الكورشية بين 100 ـ 300 جنيه.
وأوضح ممدوح أحمد تاجر لعب أطفال، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى ارتفاع أسعار المواد البلاستيكية، متأثرة بالأحداث العالمية ومنها الحرب الروسية الأوكرانية، مشيراً إلى أن انخفاض مبيعات ألعاب الأطفال يرجع إلى اهتمام المستهلكين بشراء اللحوم بشكل أكبر.
وكشف أن سيارات الأطفال المعدنية تباع بـ 25 جنيها، وسيارة «بامبل بي» 40 جنيهاً، ولعبة «أكسيلفون» للأطفال 60 جنيها، وميكرفون حامل للبنات 75 جنيها، في حين يبلغ سعر الصبارة الراقصة 130 جنيها، وسيارة إسعاف للأطفال 140 جنيها، وأوتوبيس موسيقي 185 جنيها.
أضاف مصطفى أن مبيعات الصواريخ والبمب تراجعت 30% مقارنةً بعيد الفطر، فيما يبلغ سعر علب الصاروخ الشيطان والجوكر وزيدان نحو 20 جنيها، وعلبة صاروخ محمد صلاح 25 جنيها، والزلزال وصاروخ الأرنب 35 جنيها.
وتابع أن سعر علبة الخرطوش يبلغ 15 جنيها، وعلبة الكريزي وهو صاروخ صوت فقط 40 جنيها، وعلبه الصاروخ الطائر 30 جنيها، وكارت طائر يصدر صوتاً 15 جنيها، وباكيت البمب 15 جنيها.
وقال علي عطوة صاحب متجر لعب أطفال، إن الطلب على مبيعات الشماريخ زاد بنسبة 15% والتي يفضلها الشباب خلال الأعياد، مرجعا سبب خفض المبيعات لاهتمام المواطنين بشراء اللحوم.
وتابع أن أسعار الشماريخ تتراوح بين 10 ـ 50 جنيها، في حين يصل سعر علبة الصواريخ المستوردة إلى 50 جنيها، والصاروخ الشرارة 10 جنيهات فقط.
كتبت: فاطمة أبوزيد