وافق المشرعون الروس، اليوم الثلاثاء، على ضريبة مؤقتة على الأرباح لشركة الطاقة العملاقة “جازبروم”، وهى خطوة ستوجه مليارات الدولارات إلى خزائن الدولة مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى.
ووفقًا لمشروع قانون أقره مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، من المقرر أن يدفع المُنتج 1.25 تريليون روبل إضافية، ما يعادل 22.2 مليار دولار، كضريبة استخراج المعادن من سبتمبر إلى نوفمبر المقبلين، أو 416 مليار روبل كل شهر.
وتضاعفت أسعار الغاز الأوروبية مرتين خلال العام الجارى، حيث أدت الحرب الروسية فى أوكرانيا والعقوبات الدولية الناتجة عنها، إلى زيادة مخاطر الإمداد، كما تقلصت صادرات “جازبروم” إلى أسواقها الرئيسية منذ مارس الماضى، حيث تم وقف الإمدادات لبعض الدول بالكامل، فى حين شهدت دول أخرى تقلص التدفقات عبر خطوط الأنابيب الرئيسية.
واستفاد المصدر الروسى من ارتفاع الأسعار، رغم انخفاض الشحنات، وبمجرد الموافقة على الضريبة غير المتوقعة، ستوجه المزيد من هذه العائدات إلى الحكومة، التى تعتبر المساهم فى “جازبروم”، بدلاً من جميع المستثمرين.
وصوت المساهمون فى الاجتماع السنوى للشركة ضد توزيع أرباح قياسى قدره 1.24 تريليون روبل، خلال الأسبوع الماضى، وقرروا أن مثل هذه الخطوة ستكون “غير معقولة” فى البيئة الحالية، وذلك وفقاً لما قاله نائب الرئيس التنفيذى “فاميل ساديجوف”.