6.36 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين «نيودلهي» و«القاهرة»
سلط ملتقى الأعمال المصري الهندي على فرص التعاون المشترك بين البلدين، والقطاعات التي يمكن التوسع بها وآليات جذب الجانب الهندي في مصر، وذلك بقطاعات عدة مثل الصناعات الكيماوية، والبلاستيك، والطاقة، والمنسوجات، والتكنولوجيا.
قال خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن حجم التبادل التجاري بين مصر والهند بلغ خلال العام الماضي نحو 6.36 مليار دولار، كما يسعى البلدان لزيادة التعاون والاستثماري والتجاري المشترك، ومزيد من التوسع في مجالات التصنيع المختلفة.
أشار «أبو الوفا» خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، على هامش ملتقى الأعمال المصري الهندي، إلى أن الاستثمارات الهندية في مصر تبلغ نحو 3.5 مليار دولار من خلال 50 شركة مستثمرة في مصر لقطاعات تصنيعية مختلفة.
أوضح أن الجانبين المصري والهندي يسعيان لاستدامة التعاون المشترك، فضلا عن فتح قنوات جديدة للتعاون والاستثمار المشترك، قائلا: «مصر أرض خصبة للاستثمار والتجارة، ويمكن للجانب الهندى للتوسع فى مجالات عدة فى مصر».
أضاف أن المتغيرات التي طرأت على الساحة العالمية تتطلب مزيدًا من التعاون بين الدول، وهو ما يدعم خطط التعاون المشترك بين الجانبين المصري والهندي لما يتفقا به من طموحات وخطط للمستقبل كلها ترنو إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة بمختلف المجالات.
تابع: «تعتبر مصر هي أرض الفرص الواعدة أمام الهند للتوسع والاستثمار بها، لما تتمتع به من مزايا واتفاقيات تجارية مع عدد كبير من الدول في مقدمتها اتفاقية الكوميسا، والتجارة الحرة العربية، وأغادير، واتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي،والتي تعطي فرصة لصادرات الشركات الهندية للنفاذ لكل هذه الأسواق من خلال مصر».
3.5 مليار دولار الاستثمارات الهندية فى مصر
وقال «جاناباثي راماشاندران»، نائب رئيس مجلس الأعمال الهندى– الإفريقى ورئيس الوفد الهندي، إن 50 شركة هندية تستثمر فى مصر، كما يوجد 8 شركات تبحث عن التعاون المشترك مع الجانب المصري خلال هذه الزيارة.
أوضح «راماشاندران» أن الشركات الهندية تضم قطاعات الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، والصودا الكاوية، وحلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة، وإدارة التطعيم وحبيبات كلوريد الكالسيوم، وإدارة الخدمات الأجهزة الطبية، وبولي كلوريد الفينيل، والمدن الذكية، وبكرة معالجة كورونا، وسلك لحام CO2، وإنترنت الأشياء IoT، والتوظيف والاستشارات، وأجزاء من آلات الطباعة، ونشر برامج الكومبيوتر.
لفت إلى أنه يوجد فرص واعدة للاستثمار في قطاعات مختلفة كما أن مجالات التعليم والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات تحظى بفرص جيدة يمكن الاستفادة منها، بالإضافة إلى قطاعات الكيماويات والمنسوجات.
وقال: «نرى أن مصر تعتبر نقطة الانطلاق إلى أفريقيا، كما يوجد فرص لزيادة التعاون المشترك، بالإضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما نسعى لاستدامة العلاقات التجارية والاقتصادية مع مصر امتدادًا للتعاون التاريخي بين البلدين على المستوى السياسي».