مسار الفائدة الأمريكية وخفض الغاز الروسي يهيمنان على سوق العملات


على الرغم من استيعاب الأسواق رفع الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع فإن تزايد عدم اليقين بشأن مسارها المستقبلي أبقى سعر الدولار، اليوم الثلاثاء، دون أعلى مستوياته في 20 عاما والذي بلغه في الآونة الأخيرة، في حين أبقى خفض إمدادات الغاز الروسية في الفترة الأخيرة اليورو تحت ضغط كبير.

ويبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق اليوم اجتماعات تستمر يومين، ومن المتوقع أن يرفع الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس، لكن العديد من المتعاملين يتساءلون عما إذا كان تباطؤ النمو قد يدفع البنك المركزي لتحويل انتباهه عن التضخم مما قد يشير إلى رفع الفائدة بوتيرة أبطأ في الاجتماعات المقبلة.

ووفقا لرويترز، بحلول الساعة 10:30 بتوقيت القاهرة، كان الدولار منخفضا 2.8% عن أعلى مستوياته البالغ 109.29 الذي سجله قبل أسبوعين على مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام سلة عملات رئيسية، واستقر الدولار خلال اليوم عند مستوى 106.5 في حين ارتفع أمام اليورو إلى 1.0219 دولار.

وظل اليورو متضررا من حالة الغموض المحيطة بأمن الطاقة في أوروبا بعد أن قالت روسيا إن تدفقاتها من الغاز لألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 ستنخفض إلى 33 مليون متر مكعب يوميا اعتبارا من يوم الأربعاء، أي ما يمثل نصف مستوى التدفقات الحالي المنخفض بالفعل بنسبة 40% عن الطاقة المعتادة.

لكن رد فعل العملة الموحدة على هذه الأنباء كان محدودا حتى الآن على الرغم من أن ذلك يزيد من احتمالات تقنين توزيع الوقود في أوروبا ومن مخاطر الركود الاقتصادي.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

https://www.alborsanews.com/2022/07/26/1561451