يسعى 12 مصنعاً بمنطقة شق التعبان تعمل فى صناعة الرخام والجرانيت، إلى الحصول على قروض من بنوك الأهلى، ومصر، والقاهرة، لتقنين أوضاعها؛ حتى لا يتم سحب الأرض أو الإغلاق من قِبل محافظة القاهرة.
وقال على فاروق، عضو جمعية مستثمرى شق التعبان، إنَّ المستثمرين فى المنطقة يجدون صعوبة فى تدبير السيولة المالية اللازمة للتقنين؛ بسبب تخطى سعر المتر حاجز 1800 جنيه.
أضاف «فاروق» لـ«البورصة»، أن سرعة توفير القروض من البنوك للمصانع بفوائد مخفضة، تمكنهم من البدء فى إجراءات توفيق الأوضاع للعمل تحت مظلة الدولة، خاصة أن المحافظة أكدت أن أغلب حصيلة التقنين ستتم إعادة ضخها فى أعمال تطوير بالمنطقة.
ورصدت محافظة القاهرة 3.6 مليار جنيه لتطوير منطقة شق التعبان التى تضم نحو 1858 مصنعاً وورشة لصناعة الرخام، على أن تتضمن خطة التطوير إحلال وتجديد جميع المرافق بالمدينة من كهرباء ومياه شرب وصرف صحى ورصف الشوارع وإنارتها.
وعزا على فاروق، أحد المستثمرين فى المنطقة، أسباب تأخر المصانع عن توفيق أوضاعها إلى تراجع مبيعاتها خلال فترة جائحة كورونا وما تلاها من أزمات عالمية أثرت على المبيعات داخلياً وخارجياً.
ذكر أن المنطقة تعتبر الأبرز فى صناعة الرخام والجرانيت عالمياً، وكانت تتلقى عقوداً تصديرية من دول عربية وأوروبية خلال السنوات الماضية، لكنَّ ارتفاع تكاليف الشحن والتضخم العالمى أسهما فى تراجع الطلب بمعدلات كبيرة.
وبحسب جمعية مستثمرى شق التعبان، بلغ عدد العقود التى سلمتها المحافظة لأصحاب الورش والمصانع والمعارض 550 عقداً من أصل 2600 ورشة ومصنع بالمنطقة.