سجلت فواتير الكهرباء فى شهر يوليو الماضى أكبر زيادة استهلاك من المشتركين منذ بداية العام بسبب تشغيل العديد من الأجهزة الكهربائية التى ترفع قيمة الفواتير ومنها التكييف والمراوح فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وقال مصدر بوزارة الكهرباء لـ”البورصة”، إن قيمة فواتير استهلاك شهر يوليو ارتفعت بنسبة تتراوح بين 17 و30% بسبب زيادة استهلاك المواطنين عن الاستهلاك الطبيعي، وتعد محافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية هم الأكثر استهلاكاً للكهرباء فى القطاعات المنزلية.
أوضح أن تعريفة استهلاك الكهرباء في العام المالي الجاري لم ترتفع وفقاً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة، يتجه المواطنون لتشغيل أكثر من مروحة أو أجهزة التكييف لمدة تتجاوز 14 ساعة يومياً وبالتالي يزيد الاستهلاك وترتفع فواتير الكهرباء.
أضاف أنه يتم قراءة استهلاك العداد من قبل شركة خاصة مسئولة عن ذلك وفقاً لاتفاق مبرم مع الشركة القابضة للكهرباء، كما يوجد تطبيق على الهاتف المحمول وموقع إلكترونى لتسجيل قراءة العداد والحصول على القيمة المستحقة لهذا الاستهلاك للتأكد من حقيقة ما يدفعه المستهلكين.
ذكر أن مرحلة حساب وإصدار فاتورة الكهرباء تجرى بشكل إلكترونى، ويتم إدخال حجم الاستهلاك السابق والحالى ورسوم النظافة والدمغات وبناءً عليه تحسب الفاتورة، وتراجع بشكل إلكترونى قبل طباعتها.
وشدد على أن شركات توزيع الكهرباء ملتزمة بالأسعار التى يتم إقرارها فى الجريدة الرسمية، ولا تملك قرار تعديلها أو تغييرها إلا بقرار من الحكومة.
وقال إن برنامج القراءات الموحد المعتمد فى جميع شركات توزيع الكهرباء يتابع القراءات ويتم مراجعتها وفحصها قبل تحويلها وحسابها وإصدار الفاتورة وجميع البيانات وخطوات الكشافين تجرى متابعتها وتخضع للمراقبة من قبل البرنامج.