قال موقع “بيزنس ستاندرد”، إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكى، نانسي بيلوسي، إلى تايوان ستؤدي إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة والصين لمستوى جديد، ويثير ذلك تساؤلات المستثمرين بشأن الشكل الذي يتخذه التصعيد، وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
وتأتي المخاوف من أن وضع تايوان يجر الولايات المتحدة والصين إلى صراع عسكري يجبر بقية العالم على التحيز لأحد الجانبين، وقد يؤدي هذا الصراع إلى الإخلال بالتوازن الثابت الذي سمح لتايوان بالظهور كمركز لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة التي تساعد في الحفاظ على الاقتصاد الرقمي في حالة ازدهار، وهي ضرورية للقوى العظمى في المستقبل.
وتراجعت أصول الملاذ الآمن مع تلاشي المخاوف بشأن مستوى الاستجابة العسكرية من قبل الصين، وتم بيع سندات الخزانة بعد التعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
وقال تاباس ستريكلاند، مدير بنك ناشيونال أستراليا المحدود للاقتصاد والأسواق: “تبدو رحلة بيلوسي إلى تايوان وكأنها تمت دون قلق جيوسياسي كبير، وفي الفترة التي سبقت الحدث كان هناك بعض علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تم تسعيرها، ولكنها بدأت في التراجع”.