عيد: الاستقرار أعلى مستويات الدعم يدفع اختبار مستوى 10200 نقطة
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يتحسن الأداء خلال الجلسات المقبلة، عقب تخطى مرحلة جنى الأرباح، الذى حول المؤشر الرئيسى لهبوط طفيف بنسبة 0.75%، بعد 4 جلسات صعود متتالية، على أن يختبر المؤشر بعدها مستوى 10500 نقطة ثم 12 ألف نقطة، مع ترجيحات استمرار صعود مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بوتيرة أكبر من المؤشر الرئيسي.
أغلق المؤشر الرئيسى البورصة المصرية EGX30 جلسة الاثنين على تراجع 0.75% ليصل إلى مستوى 10047.7 نقطة، وانخفض مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.37% ليصل إلى مستوى 1822.7 نقطة.
أوضح حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، أن ظهور عمليات جنى الأرباح المؤقت والتصحيح لأغلب الأسهم القيادية طبيعى بعد الصعود القوى فى الجلسات الأخيرة، مضيفًا أن نجاح المؤشر الرئيسى فى الحفاظ والاستقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسى يدفعه إلى استعادة مستوى المقاومة الرئيسى وهو 10200 نقطة مدعوماً بنشاط الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية المصرية نحو الشراء.
أوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 نجح فى استعادة مستوى المقاومة الرئيسى 2000 نقطة، متجهاً بهذا الأداء إلى اختبار مستوى المقاومة الرئيسى 2060 نقطة مع استمرار نشاط ضخ سيولة بالضغوط الشرائية على الأسهم المكونة للمؤشر وأسهم المضاربات بشكل عام.
وسجل مؤشر EGX70 صعوداً بنسبة 1.08% إلى مستوى 2011 نقطة، وحقق مؤشر “EGX30 capped” انخفاضًا بنسبة 0.86% ليصل مستوى 12403.6 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.49% عند مستوى 2938 نقطة.
المصرى: استمرار المشتريات المحلية دافع لمعاودة الصعود
ورجح ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية، أن يختبر المؤشر الرئيسى للبورصة مستوى 12 ألف نقطة على المدى القصير، بعد التعافى من جنى الأرباح، موضحًا أن مشتريات المؤسسات المحلية تواجه المبيعات الضخمة من الأجانب، وستدعم الصعود مجددًا.
أوضح المصرى أن تكوين الاتجاه الصاعد يمر بـ 3 مراحل أولها الصعود الحذر وهى التى يمر بها السوق حاليًا، ويليها الصعود المصحوب بطمأنينة، ويليها الصعود القوى.
أضاف أن تذبذب سعر العملة المحلية سيدفع الأجانب لاستمرار الاتجاه نحو البيع، ناصحًا المتعاملين بضرورة الاستفادة من الرؤية الجديدة لإدارة سوق المال بضخ سيولة فى أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع استمرار الشراء بالأسهم ذات مضاعف الربحية المنخفضة والتوزيعات المرتفعة.
وسجل السوق قيم تداولات 1.73 مليار جنيه، من خلال تداول 981 مليون سهم، بتنفيذ 65.24 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 193 شركة مقيدة، ارتفع منها 81 سهمًا، وتراجعت أسعار 58 ورقة مالية، فى حين لم تتغير أسعار 54 سهمًا ، واستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 668.3 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء مسجلاً 352 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 77.45% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً 23.8 مليون جنيه، و328.22 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 7.87% و14.68% على الترتيب.
ونفذ الأفراد 65.23% من التعاملات، متجهين نحو الشراء جميعًا وسجل الأفراد المصريين صافى شراء بقيمة 40.2 مليون جنيه، و اقتنصت المؤسسات 34.76% من التداولات متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية التى سجلت صافى شراء بقيمة 311.85 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 50.4 مليون جنيه، 352.2 مليون جنيه على الترتيب.