علمت “البورصة” أن شركة “أورينت للتأمين التكافلى- مصر” هى المؤمنة لمول سيتى سنتر التجارى بالإسكندرية والذى تعرض للحريق يوم السبت.
ومن المقرر وفقا للإجراءات المتبعة تأمينيا فى حالة تعرض المبانى المؤمن عليها للحريق أن تقوم شركة أورينت بإرسال خبير معاينة متخصص لمكان الحادث لتقدير الخسائر والتلفيات المبدئية وفقا للحادث.
وحاولت “البورصة” التواصل مع الرئيس التنفيذى للشركة لمعرفة الخطوات المقبلة بالنسبة للشركة وإجراءات المعاينة إلا أنه لم يرد.
ومن المعروف أن خبير المعاينة الذى ترسله شركة التأمين فور إبلاغها بالحادث يقوم بإعداد تقرير مبدئى عن الحادث، متضمنا بعض البيانات والمعلومات مثل وقت وقوع الحادث وهل انتهى الحريق أم لايزال مشتعلا، والأسباب المبدئية للحريق من وجهة نظره المبدئية والتلفيات كخطوة أولية لحين إعداد مطالبة نهائية من العميل بحجم التلفيات ومناقشتها مع الخبير المختص والاتفاق على كيفية تعويضه سواء بإصلاح الآلات التى تعرضت للتلف أو تغييرها كلية وكذا بالنسبة للمبانى بعد إعداد دراسات متخصصة لها وهل يمكن إجراء إصلاحات عليها أو إعادة بنائها.
كان مركز سيتى سنتر التجاري بالإسكندرية شهد تدمير الواجهة الخارجية للبوابتين 3 و4، بعد اشتعال النيران في المركز، بسبب ماس اندلع فى مولد الكهرباء والسقف العلوى أمس.
وتفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، موقع حريق كارفور سيتى سنتر، للاطمئنان على الأوضاع، بعد السيطرة على الحريق وإخلاء المركز التجارى من المواطنين.
من جهتها قالت وزارة الداخلية فى بيان لها عن الحادث إن قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق والذى تبين أنه نشب في التكييف المركزى أعلى سطح مبنى المركز التجارى من الخارج، امتد إلى “مظلة” خاصة بإحدى البوابات.
وبحسب البيان، تم السيطرة على الحريق دون أى خسائر فى الأرواح أو التأثير على المبنى، واتخاذ الإجراءات القانونية.
جدير بالذكر أن وثيقة الحريق توفر الحماية التأمينية لتغطية الخسائر والأضرار المادية الناتجة عن الحريق أو الصاعقة أو الحريق الناتج عن الانفجار أو الاشتعال الذاتي.
وقد تمتد تغطيات الوثيقة لتشمل الأخطار الإضافية مثل الأخطار الطبيعية كالزلازل والعواصف والفيضانات فضلا عن مخاطر الشغب والاضطرابات الأهلية والإضرابات العمالية وكذا انفجار فيضان خزانات المياه أو التركيبات والمواسير داخل المبنى المؤمن عليه.