مصادر: انتهاء ضوابط توطين الهيدروجين فى مصر منتصف أكتوبر المقبل
تلقت الحكومة عروضا جديدة للاستثمار فى إنتاج الهيدروجين الأخضر بمصر باستثمارات تصل إلى 2.8 مليار دولار.
قالت مصادر حكومية لـ”البورصة” إن العروض المقدمة من تحالفات خليجية وأجنبية ستخضع للدراسة ومن المقرر البت فى الأمر الشهر المقبل، خاصة أنه من المزمع أن يتم تفعيل عدد من مذكرات التفاهم وتوقيع اتفاقيات إطارية للتنفيذ فى قمة المناخ المقبلة بمدينة شرم الشيخ.
أوضحت المصادر، أن التحالفات الخليجية تضم شركات قطرية وإماراتية وسعودية، بينما التحالفات الأجنبية تضم شركات أمريكية وفرنسية وألمانية، ويتم تمويل المشروعات من مؤسسات تمويل عالمية.
ذكرت المصادر، أنه سيتم الانتهاء من دراسة توطين تكنولوجيا الهيدروجين في مصر منتصف شهر أكتوبر المقبل، وتتضمن التشريعات والضوابط والإجراءات وكذلك تحديد المكون المحلي في المشروعات والاحتياجات والجدول الزمني لتنفيذ المشروعات.
قدرت الحكومة، الاستثمارات المتوقعة في مشروعات الهيدروجين الأخضر بمصر حتى عام 2030 بنحو 41.5 مليار دولار، ومن المخطط أن تزيد الاستثمارات بعد هذه الفترة وما بعد ذلك إلى 81.6 مليار دولار.
ومن المقرر أن تتراوح حصة الدولة بين 20 و25% من حجم الاستثمار فى المرحلة الأولى لهذه المشروعات، وتتمثل الجهات الحكومية المساهمة فى صندوق مصر السيادى، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومساهمة محتملة من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
تبلغ الاستثمارات الخاصة بالمرحلة الأولى للمشروعات التى تستهدف شركة سكاتك تنفيذها نحو 5.2 مليار دولار، وتتراوح نسبة الدولة من هذه الاستثمارات بين 260 و330 مليون دولار، وتسعى الشركة للوصول باستثماراتها لتنفيذ مشروعات الهيروجين إلى 15.6 مليار دولار.
ذكرت المصادر، أن المشروعات المستهدف تنفيذها ستكون بقدرات مختلفة تتراوح بين 100 و150 ميجاوات للمشروع الواحد، وقد تحصل شركة واحدة أو تحالف على أكثر من مشروع.
واتفقت الحكومة مع تحالف “سكاتك- أوراسكوم- فيرتجلوب” بالتعاون مع صندوق مصر السيادى على تدشين مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع فى نهاية شهر أكتوبر المقبل، ويعد أول تطبيق عملى لهذا النوع من المشروعات وسيعرض فى قمة المناخ المقبلة بمدينة شرم الشيخ.